فازت سيراميك رأس الخيمة، بثلاث جوائز ضمن جوائز ستيفي العالمية في الدورة الثانية عشرة لجوائز الأعمال السنوية. وحصدت سيراميك رأس الخيمة الجائزة الفضية للشركة الأكثر ابتكاراً، وجائزتين برونزيتين، الأولى عن برنامج الصحة والسلامة والبيئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والثانية للرئيس التنفيذي عبد الله مسعد الذي فاز بأفضل قيادي للسنة في فئة التصنيع. يُعدّ حفل توزيع جوائز الأعمال العالمية لستيفي، من الجوائز الرائدة في العالم، إذ تتقدم جميع الأفراد والمنظمات حول العالم، من القطاعين العام والخاص، والأعمال الربحية وغير الربحية للترشّح، والحصول على هذه الجوائز المرموقة. وتقدم للمشاركة في دورة 2015 مرشحين من أكثر من 60 دولة. ويطلق لقب ستيفي من الكلمة اليونانية التي تعني متوّج، والجدير بالذكر أنه سوف يتم تكريم الفائزين في حفل سيقام في فندق ريتز كارلتون في تورونتو بكندا، يوم 23 أكتوبر/تشرين الأول، وتم اختيار الفائزين من بين 200 مدير تنفيذي في جميع أنحاء العالم، الذين شاركوا في عملية التحكيم من مايو وحتى أوائل أغسطس/آب. وعلق عبد الله مسعد، الرئيس التنفيذي لشركة سيراميك رأس الخيمة، قائلاً: نحن سعداء بفوزنا بثلاث جوائز ضمن جوائز ستيفي، وفخورون جداً ببرنامجنا الصحي لموظفينا، الذي فزنا من خلاله بالجائزة البرونزية، إضافة إلى نهجنا في الابتكار، الذي فزنا من خلاله بالجائزة الفضية. وقد كان الابتكار وتطبيق تكنولوجيات جديدة دائماً في قلب استراتيجية سيراميك رأس الخيمة، وهذه الجائزة هي أكبر دليل على ذلك. وأودّ أن أؤكد أهمية صحة وسلامة ورفاهية موظفينا التي جعلت منا اليوم، أحد أفضل الأماكن للعمل. وأودّ أن أشكر جميع زملائي الذين يعملون بجد كل يوم، للتأكد من أننا نعمل بطريقة آمنة ومسؤولة. وأنا بالطبع مسرور بصفة شخصية لحصولي على الجائزة البرونزية لأفضل قيادي للسنة في فئة التصنيع. وأضاف مسعد: إن الفوز بجوائز كبرى في مسابقات عالمية من هذا المستوى، هو أكبر دليل على تحولنا من مجرد رؤية إلى نجاح حقيقي. وعلق مايكل غلاغر، رئيس ومؤسس جوائز ستيفي قائلاً: إن جوائز الأعمال العالمية تكبر وتشتهر سنة بعد سنة، مما ارتقى بجودة المرشحين للفوز. وخلال هذه السنة قامت لجنة التحكيم بتقييم أكثر من 3700 قصة نجاح عالمية.