كشف أحد شهود العيان في واقعة إسقاط طائرة درون في التظاهرات الفلسطينية الأسبوعية بكفر قدوم،  التي نظمت بالأمس ، تفاصيل تحطيم الطائرة الإسرائيلية من قبل المحتشدين الفلسطينيين خلال المظاهرات التي واجهتها قوات جيش الاحتلال بالكلاب البوليسية وقنابل الغاز والرصاص المطاطي. وأوضح أحد شهود العيان فضل عدم ذكر اسمه، لموقع صدى البلد أن الجيش الإحتلال هاجم المتظاهرين الفلسطينيين بمسيرة حاشدة في منطقة كفر قدوم، بالرصاص المطاطي و قنابل الغاز ، لافتا إلى أن قوات جيش الاحتلال أرسلوا طائرة درون  محملة بقنابل الغاز استهداف المتظاهرين وتفرقتهم من المظاهرات. وأفاد شاهد العيان، أن حين اقتربت الطائرة  من المتظاهرين، تمكن أحدهم باسقاطها بالحجارة مما دفع قوات جيش الإحتلال إلى إطلاق قنابل الغاز بشكل كثيف حتى لا يتمكن المتظاهرون من الاستيلاء على الطائرة. وأشار شاهد العيان، إلى أن المتظاهرين تمكنوا من تحطيم الطائرة بشكل كام واستطاعوا أخذ الكاميرا الموضوع بالطائرة ، مما دفع هذا الأمر جيش الاحتلال على الاستيلاء على كاميرات المصورين للتعرف على الأشخاص الذين حطموا الطائرة وأخذوا الكاميرا منها في موقف وضع جيش الاحتلال في موقف محرج وضعيف أمام المتظاهرين الذي لا يملكون سوى الحجارة.