أعلنت شركة سوفت لاين العالمية، الرائدة في مجال حلول البرمجيات وعمليات التحول الرقمي، اختيار مصر مركزا إقليميا لتقديم خدماتها للشرق الأوسط وإفريقيا، لتعود بذلك الشركة للعمل مجددا داخل السوق المصري بعد ابتعادها منذ عام 2011، وذلك إيمانا منها بقوة الاقتصاد المصري والحراك الكبير الذي تقوم به الحكومة نحو عملية التحول الرقمي، مما خلق بيئة عمل إيجابية تتيح للشركة التواجد بقوة داخل السوق. وصرح إيفجيني تكاتشينكو نائب رئيس الشركة لتطوير الأعمال الدولية، قائلا: "اتخذنا قرار العودة للسوق المصري خلال العام الحالي، نظرا لما لمسناه من استقرار سياسي واقتصادي، مما خلق مناخا جاذبا للاستثمار، وبالتالي قررنا العودة لمصر من خلال فرعنا بالقاهرة". وأضاف "اهتمام الحكومة المصرية بتشجيع عمليات التحول الرقمي ساهم في مضاعفة الطلب على الحلول التكنولوجية المتطورة، وباعتبارنا أحد اللاعبين الرئيسيين على مستوى العالم في هذا المجال فإننا مستعدون لدعم مختلف القطاعات خلال الفترة المقبلة في بناء الهيكل التقني الخاص بالتحول الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالبرمجيات المعتمدة وحلول التخزين السحابي وغيرها من التقنيات الداعمة للتحول الرقمي، اعتمادا على خبرة سوفت لاين العالمية داخل أكثر من 55 دولة، ونأمل أن تكون سوفت لاين هي الشريك الأمثل والموثوق به في مجالات التحول الرقمي لعملائنا في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا". ومن جانبه، أكد أحمد نبيل مدير عام الشركة، أن اختيار الشركة للسوق المصري يعد شهادة ثقة جديدة لصالح الاقتصاد المصري، ودليل على إيمان الشركة الأم بقدرة المصريين على المساهمة في النفاذ لأسواق المنطقة بالكامل. وقال نبيل: "قمنا على مدار الفترة الماضية بتشكيل فريق عمل احترافي متكامل داخل مكتبنا بالقاهرة، من أجل مباشرة أعمالنا مع العملاء، استنادا على قاعدة عريضة من الشركاء، في مقدمتهم مايكروسوفت وسيسكو وسوفوس وكاسبرسكي وغيرها من الشركات العملاقة في مجال البرمجيات". وشدد نبيل، على أن الفترة الماضية - وبالتزامن مع أزمة كورونا – زاد حجم الطلب على البرمجيات والتطبيقات المتعلقة ببيئات العمل المتنوعة، خاصة في ظل الاعتماد على منظومة العمل عن بُعد، خاصة البرمجيات المتعلقة بالتشغيل وكذلك برمجيات تأمين المعلومات. وأضاف: "الأمر اللافت للنظر هو الجهد الضخم الذي تبذله الحكومة بكافة هيئاتها ومؤسساتها من أجل تعزيز عملية التحول الرقمي، وهو الأمر الذي ساهم في منح فرصة عظيمة أمام شركات التكنولوجيا لمضاعفة حجم أعمالها من خلال المساهمة في مشروعات التحول الرقمي والمينة، ونأمل أن يكون لنا دور ملموس في هذا الأمر خلال الفترة المقبلة".
مشاركة :