كشفت لقطات رصدتها إحدى كاميرات المراقبة، طفلة، تنادي على والديها وتنهمر منها الدموع بعد أن سافرا من أجل العمل. ووفقًا لصحيفة "ديلي ستار"، ترك "تشانج" 35 عامًا ، وزوجته، ابنتهما البالغة من العمر عامًا واحدًا، مع جدتها، في المنزل، بمدينة أنكينج الصينية؛ عندما اضطرا للسفر لمدة 5 ساعات للعمل في مدينة أخرى، بالقرب من شنجهاي. وفي مقطع محزن صور في 17 ديسمبر ، وجد "تشانج" ابنته واقفة بجانب الباب الأمامي، تنادي عليه هو وزوجته، حيث يمكن سماعها تتمتم قبل أن تنطق كلمات مثل بابا وماما، لافتقادها لهما، وكانت تقف بجانب الباب، وتنظر إلى الكاميرا، كما لو كانت تنتظر استجابة والديها المسافرين. وقال "تشانج" لوسائل الإعلام المحلية، إنه اعتاد أن يرى ابنته من خلال كاميرا الباب، وكان يناديها.
مشاركة :