أحرز رحيم سترلينج هدفه الرابع، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم، ليقود مانشستر سيتي إلى الفوز 1-صفر خارج أرضه على ساوثهامبتون مساء أمس. وبعد فترة من الضغط المستمر، افتتح السيتي التسجيل في الدقيقة 16، عندما أرسل كيفن دي بروين كرة عرضية أرضية من الجانب الأيمن، نحو سترلينج الذي سدد بقوة من مدى قريب في مرمى الحارس أليكس ماكارثي. وصنع ساوثهامبتون خطورة بفضل الركلات الحرة عن طريق جيمس وارد-براوس، لكن صاحب الأرض، افتقر للمسة الحاسمة، وتأثر بخروج المهاجم داني إنجس بسبب الإصابة قبل الاستراحة بخمس دقائق. وأهدر دي بروين وبرناردو سيلفا فرصتين سهلتين في الشوط الثاني، بينما تراجع السيتي إلى الخلف للحفاظ على الانتصار الذي رفع رصيده إلى 23 نقطة، وتوقف رصيد ساوثهامبتون عند 24 نقطة. وأكد ليفربول تفوقه على مضيفه كريستال بالاس، بفوز ساحق تاريخي 7 - صفر، ليسجل بذلك انتصاره السادس توالياً على أرض «نسور لندن» في «البريميرليج». وسجل أهداف حامل اللقب، الياباني تاكومي مينامينو في الدقيقة 3، والسنغالي ساديو ماني في الدقيقة 35، والبرازيلي روبرتو فيرمينو في الدقيقتين 44 و68، وجوردان هندرسون في الدقيقة 52، والمصري محمد صلاح في الدقيقتين 81 و84. وابتعد «الريدز» للمباراة العاشرة على التوالي عن شبح الهزيمة، وأضاف ثلاث نقاط إلى رصيده ليعزز صدارته للبطولة برصيد 31 نقطة، فيما تجمد رصيد رجال المدرب روي هودجسون عند 18 نقطة في المركز الثاني عشر. وهو الفوز الأول لليفربول خارج أرضه منذ تغلبه على تشيلسي 2 - صفر في 20 سبتمبر الماضي، ضمن المرحلة الثانية من البطولة، خاض بعدها خمس مباريات، تعادل في أربع وخسر في واحدة، كما أنها المرة الأولى التي يسجل فيها ثلاثة أهداف في الشوط الأول، من مباراة خارج ملعبه في الدوري منذ ديسمبر 2017 ضد بورنموث. أجرى الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول ثلاثة تغييرات على التشكيلة التي منحته الفوز على توتنهام في المرحلة الماضية 2 - 1، حيث أراح صلاح والشاب كورتيس جونز، وحل مكانهما مينامينو، والغيني نابي كيتا توالياً، فيما استعاد الكاميروني جويل ماتيب مكانه في خط الدفاع، بعد عودته من الإصابة، وحل بدلاً من الشاب ريس وليامس. ولم يمنح ليفربول مضيفه الكثير من الوقت قبل افتتاح التسجيل، بعد تمريرة عرضية داخل منطقة الجزاء من ماني إلى مينامينو الذي راوغ المدافعين وسدد بيمناه في الزاوية الأرضية اليسرى لمرمى الحارس الإسباني فنسنت جوايتا. وهذا الهدف الأول لمينامينو في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال 18 مباراة، كما أنه الهدف الأسرع للفريق «الأحمر» خارج ملعبه «بعد 125 ثانية» منذ نوفمبر 2014، عندما سجل ريكي لامبرت، بعد 90 ثانية في مباراة ضد كريستال بالاس بالذات على ملعب سيلهورست بارك نفسه. وضاعف ليفربول النتيجة بعد كرة أمامية من فيرمينو على باب منطقة الجزاء، ما أحدث «دربكة» استفاد منها ماني، فحضر الكرة لنفسه وسددها في المرمى. وأضاف فيرمينو الهدف الثالث لفريقه بهجمة بدأها من خلف خط نصف الملعب بتمريرة الكرة لزميله الاسكتلندي أندرو روبرتسون الذي تقدم بها، وأعادها له عند نقطة منطقة الجزاء، فراوغ وسدد بيمناه كرة خدعت الحارس الإسباني. وكتب هندرسون اسمه في سجل هدافي المباراة بتسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء في الزاوية البعيدة لجوايتا. وبعد تمريرة متقنة من البديل صلاح في ظهر المدافعين، سجل فيرمينو الهدف الخامس بعد أن حضّر الكرة بيمناه، وسددها بيسراه في مرمى الحارس الذي خرج لملاقاته. وأبى النجم المصري، إلا أن يضع بصمته فسجل هدفين في ظرف ثلاث دقائق الأول بضربة رأسية من مسافة قريبة، والثاني من تسديدة صاروخية من على مشارف منطقة الجزاء. ولم يسبق لكريستال بالاس أن تلقى سبعة أهداف في مباراة على أرضه. ورفع صلاح رصيده في ترتيب هدافي البطولة برصيد 13 هدفاً، وبعد تسجيله هدفين وتمريرة كرة حاسمة، أضحى الفرعون المصري أول بديل يشارك في ثلاثة أهداف لليفربول في البطولة.
مشاركة :