كسر خورفكان حاجز التعادلات أمام عجمان في اللقاءات السابقة، وانتزع فوزاً مهماً في دوري الخليج العربي، دفع به إلى المركز الحادي عشر، بعيداً عن دائرة الهبوط التي يقبع فيها «البرتقالي» عقب الخسارة السابعة، ليحتل المركز قبل الأخير. ورغم فوز «النسور» الثاني في مسيرته بالدوري، والحصول على 3 نقاط، ربما تشفع له في البقاء نهاية الموسم، إلا أن الحدث الأهم في المواجهة، يتعلق بالجدل حول ركلة جزاء عجمان، وقانونية طرد المدافع عبدالرحمن راكان، حيث أشهر الحكم له البطاقة الحمراء في الدقيقة 73، نتيجة التداخل مع لاعب خورفكان وعندما لجأ إلى «الفار» للتأكد من الطرد، قام الفيديو بعرض حالة تسبق الطرد، وهي سقوط أبوبكر تراولي لاعب عجمان في منطقة جزاء خورفكان، وتم احتساب الركلة، وسجل منها تراولي الهدف الوحيد لـ «البرتقالي». وتحول طرد راكان إلى جدل واسع ومدى قانونيته، وهل كان من المفترض أن يلغي الحكم قرار الطرد، خاصة أنه عاد لحالة سبقته، واتخذ فيها قراراً، وهل الطرد سببه اللعب العنيف، أم منع هجمة، ولماذا لم يعد الحكم إلى «الفار» للتأكد من قانونية الطرد؟ وأكد يعقوب الحمادي المحلل التحكيمي أن حالة الطرد غير معروف سببها، هل لمنع هجمة، أم اللعب العنيف، وكان على الحكم إلغاء الطرد، بعد استدعائه من تقنية الفار لاحتساب ركلة جزاء قبل هذه اللعبة، وهو ما اتفق عليه مسلم أحمد المحلل التحكيمي في قناة أبوظبي الرياضية، بأن طرد راكان غير صحيح. وقال أيمن الرمادي مدرب عجمان: لا أعرف مدى قانونية طرد راكان بعد العودة إلى لعبة سابقة، واحتساب ركلة جزاء لفريقنا، والمفروض أن يتم إلغاء الطرد. وأضاف: قدمنا مباراة سيئة، واهتزت شباكنا بهدفين في «غفلة»، والأداء كان ضعيفاً في الشوط الأول، وعودتنا متأخرة في الشوط الثاني، وفي مثل هذه المباريات العودة المتأخرة غير مجدية، لأن المباراة كانت مهمة لنا في مسيرة الدوري، وأداء اللاعبين الأجانب كان ضعيفاً، وخرج جوس تافو العائد من الإصابة، لأنه لا يزال خارج «الفورمة»، كما أن فريقنا واجه 6 أجانب في خورفكان على درجة عالية من المستوى الفني مقابل اثنين لعجمان، ولدينا ثقة في العودة، وموقفنا لم يخرج عن السيطرة. وقال كايو زاناردي مدرب خورفكان: قدمنا مباراة جيدة واستفدنا من أفضليتنا أول نصف ساعة، وسجلنا هدفين، وأهدرنا 3 فرص كفيلة بحسم المباراة مبكراً، ودفاعنا قدم مستوى جيداً، وحافظ على الفوز، والأهم الحصول على النقاط الكاملة.
مشاركة :