أفاد مراسل الغد في السودان بأن قوات الشرطة أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لفتح طريق رئيسي قبالة البرلمان في أم درمان بعد أن أغلقه المحتجون. كما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين قرب القصر الجمهوري وسط الخرطوم. وكان متظاهرون نظموا مسيرات في الخرطوم ومدن أخرى في ذكرى الثورة السودانية. وفى الذكرى الثانية لثورة ديسمبر خرجت الجموع فى كل المدن لإعلان عدم رضاءها عن أداء الحكومة الانتقالية بل وردد البعض شعارات تنادي بإسقاطها، في مقابل من ينادون بالإصلاح وإعادة صياغة بعض مؤسسات الفترة الانتقالية فيما يتفق الجميع على ضرورة خروج المجلس التشريعي الانتقالي إلى النور. وقال كمال بولاد، مقرر المجلس المركزى للحرية والتغيير، إن هنالك إرادة وهنالك أمل أن يكون العيد القادم وضع لبنات للسلام الشامل. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> عامان من عمر الثورة في السودان يعتقد كثير من المواطنين أن ما تحقق فيهما دون الطموحات ويؤكدون فشل الحكومة الانتقالية وحاضنتها السياسية المتمثلة في قوى الحرية والتغيير، حيث ما زالت العديد من الملفات السياسية والاقتصادية والعدلية ترواح مكانها. وقال مواطنون خلال مقابلة تلفزيونية مع مراسلتنا من الخرطوم، لقد “خرجنا لمطالب محددة هى حرية سلام وعدالة.. كل الثوار خرجوا ومطالبهم واضحة وهى تحقيق أهدافهم”. ضغط شعبي وحراك جماهيرى سودانى يدعو البعض لأن يكون مستمرا عبر مسيرات لا تتوقف لحين تحقيق أهداف الثورة. فى هذا اليوم الـ19 من ديسمبر/  خرج الثوار فى شتى أنحاء السودان مطالبين بتصحيح مسار الثورة واحيانا بإسقاط حكومة الفترة الانتقالية، يوم بالتأكيد له ما بعده في السودان.