اختُتمت، مساء أول من أمس، فعاليات البرنامج الوطني صيف بلادي 2015، الذي نظمته وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، بالتعاون مع الهيئة العامة للشباب والرياضة في أكثر من 75 مركزاً ثقافياً وشبابياً ومدرسياً وشاطئياً ومتخصصاً على مستوى الدولة على مدار شهر. واستقطبت الفعاليات ما يزيد على 23 ألف طالب وطالبة، إذ ركزت الأنشطة هذا العام على تنمية قدرات الطلبة في اتجاه الابتكار. وكانت اللجنة العليا للبرنامج اختتمت جدول فعاليات البرنامج بحضور حفل تخريج منتسبي البرنامج في المراكز التابعة لشرطة دبي، لتقديم الشكر للقيادة العامة لشرطة دبي على شراكتها الفاعلة ضمن فعاليات صيف بلادي، من خلال مراكزها التي تنظم فيها الأنشطة الصيفية. وترأس وفد اللجنة رئيس اللجنة العليا المنظمة لـصيف بلادي، خالد عيسى المدفع، بمشاركة عدد من أعضاء اللجان المختلفة، ومديري إدارات وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، والهيئة العامة للشباب والرياضة. من جانبه، ثمن خالد المدفع الدور البارز للقيادة العامة لشرطة دبي في نجاح الدورة التاسعة من البرنامج الوطني صيف بلادي. وقال إن اللجنة العليا المنظمة للبرنامج راضية تمام الرضا عمّا تم إنجازه خلال الدورة التاسعة من (صيف بلادي)، مضيفاً أن مدخلات البرنامج ونتائجه التي كشفت عنها استطلاعات آراء المنتسبين وأولياء أمورهم كانت إيجابية. وأوضح أن الشراكة بين صيف بلادي والجهات الداعمة في هذا العام تشكل نقطة الارتكاز للبرنامج، والذي نأمل أن يرقى إلى حدود تطلعاتنا المشتركة بتنفيذ رؤى وأفكار القيادة برعاية الشباب. وأضاف المدفع أن دعم الشركاء، ومنهم القيادة العامة لشرطة دبي، ومجلس الشارقة الرياضي، أسهم في نجاح استراتيجية صيف بلادي من خلال مشاركة أندية ومراكز في دبي والشارقة في الفعاليات، مشيداً بجميع المراكز المشاركة، وتميزها هذا العام. وأشار إلى أن اللجنة العليا خلال الدورة التاسعة التي نظمت فعالياتها في أكثر من 75 مركزاً ثقافياً وشبابياً واجتماعياً حرصت على اختيار مجموعة متنوعة من الفعاليات والمسابقات الثقافية والفنية والعلمية والرياضية تتناسب مع اهتمامات وميول الشباب المنتسبين، لافتاً إلى أن المسابقات والفعاليات شهدت تطوراً ملحوظاً عن الأعوام السابقة. وأضاف رئيس اللجنة العليا أن الفعاليات، بشكل عام، في المراكز الثقافية والشبابية والشاطئية تميزت بالتنوع الذي جمع بين الحفاظ على الموروث الشعبي والهوية الوطنية، وغرس القيم في نفوس المنتسبين، إضافة إلى تدريب الموهوبين منهم على الإبداع والإنتاج والابتكار.
مشاركة :