قال أحد العلماء إن تيارات قوية غيّرت مسار جبل جليدي ضخم كان في مسار تصادمي مع مستعمرة للبطاريق في جنوب المحيط الأطلسي وأفقدته جزءًا كبيرًا من حجمه.وتتبع العالم لدى هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي «جيرينت تارلينج»، حركة الجبل الجليدي. وقال إن الجبل المسمى «إيه 68 إيه» كان سيصطدم بجزيرة جورجيا الجنوبية التي تقع قبالة أمريكا الجنوبية.والجزيرة من أقاليم ما وراء البحار البريطانية، وتُعدّ موطنًا للحياة البرية تعيش فيه البطاريق والفقمات وطيور القطرس.ويراقب العلماء منذ أسابيع الجبل الجليدي الضخم الذي كانت مساحته 4200 كيلو متر مربع، وكان يجرفه تيار سريع باتجاه الجزيرة.وكان الباحثون يخشون اصطدام الجبل الجليدي بقاع البحر مع اقترابه من الجزيرة الغنية بالحياة البرية، وتأثير ذلك على الأنظمة البيئية تحت الماء. وكانوا قلقين أيضًا من أن الجبل الجليدي قد يمنع طيور البطريق من شق طريقها إلى البحر للحصول على الطعام.
مشاركة :