كشف أحمد عبد الكريم جلفار، مدير عام هيئة تنمية المجتمع بدبي، لـ«البيان»، عن اعتماد المجلس التنفيذي لإمارة دبي سياسة لرفع معدل الخصوبة لدى الإماراتيين في الإمارة وطورتها دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، وأسندت مهمة الإشراف على تنفيذها إلى هيئة تنمية المجتمع، مشيراً إلى أن هذه السياسة تتضمن حزمة من المبادرات تعكف حالياً الهيئة على العمل على تفعيلها. تطوع ومن جهة أخرى أكد جلفار أن الارتفاع الملحوظ الذي أظهره المسح الاجتماعي السادس الذي أعدته هيئة تنمية المجتمع في دبي بالشراكة مع مركز دبي للإحصاء، في نسبة المتطوعين بين المواطنين يعود إلى إطلاق الهيئة لبرنامج ومنصة دبي للتطوع، وإلى سعيها المستمر إلى توسيع نطاق التطوع ونقل مفهوم التطوع من الصعيد الفردي إلى المؤسسي، بما يسهم في ترسيخ العمل التطوعي كأحد محركات التنمية والتلاحم الاجتماعي في دبي، وبما يتيح مجالات أوسع للشركات والمؤسسات للتعبير عن التزامها نحو المجتمع. تلاحم وتعليقاً على نتيجة المسح التي كشفت أن 95% من المواطنين والمقيمين في إمارة دبي يرونها المكان المفضل للعيش، أكد مدير عام هيئة تنمية المجتمع، أنها تعكس مجمل الرضا عن الأوضاع المعيشية في الإمارة كالشعور بالأمان والتلاحم الاجتماعي وتوفر الخدمات والرضا عنها وصيانة حقوق الإنسان، فضلاً عن النمو الذي شهدته الإمارة خلال السنوات الماضية، والذي يعود إلى نجاحها في تحقيق الرؤية التي أرساها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قبل سنوات مما يؤكد على مكانتها كمنارة حقيقية للأمل. وعزى جلفار أسباب ارتفاع دليل التلاحم الاجتماعي في دبي إلى السياسات والمبادرات التي تعزز من التسامح والتلاحم الاجتماعي وعدم التمييز وتعامل الجهات الحكومية بالتساوي مع جميع فئات المجتمع. تمكين وأشار إلى أن هيئة تنمية المجتمع تسعى دائماً إلى إحداث أثر إيجابي في المجتمع من خلال تمكين الإنسان، وإيجاد الصيغ اللازمة لتفعيل الدور الإيجابي لكل فرد من أفراد المجتمع، كل حسب طاقته واختصاصه، في إطار منظومة متكاملة تصب في مصلحة تحقيق التنمية المستدامة، والارتقاء بمنظومة التلاحم المجتمعي وتشجيع ثقافة التطوع، لتوفير بيئة دامجة شاملة، تضم في نسيجها مختلف فئات المجتمع، وينتج عنها حلول ومخرجات لأبرز التحديات المعاصرة. استعداد وجاء ضمن تقرير المسح الاجتماعي السادس أن 91% من سكان دبي مستعدون للتقارب الاجتماعي مع أصحاب الهمم، حيث أوضح جلفار أن هذه النتيجة تعكس مجمل النتائج الإيجابية حول الموافقة على أوجه التقارب الاجتماعي مع أصحاب الهمم مثل احترامهم، الثقة بهم، الموافقة على أن يكونوا جيراناً، وعلى أن يلعب أطفالهم مع باقي الأطفال، وعلى إقامة علاقات اجتماعية معهم. وأفاد بأن نتائج المسح الدوري الذي تنفذه الهيئة بالتعاون مع مركز دبي للإحصاء، في توفير أدلة موثوقة وبيانات شاملة لتطوير السياسات والاستراتيجيات والبرامج والخدمات التي تلبي احتياجات كافة فئات المجتمع. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :