أكدت وزارة الصحة، السبت، أن اللقاح مساعد أساسي لدفاع الجسم الطبيعي، موضحةً أنه يُعرِّف الجسم بالفيروس لينتج أجسامًا مضادة تقوي مناعة الإنسان. وقالت إن 347 ألف شخص سجَّلوا حتى الآن للحصول على اللقاح ضد كورونا، مؤكدةً أن التطعيم يوفر المناعة الكاملة بعد 12–14 يومًا من الجرعة الثانية. وأكدت وزارة الصحة أنها تدرس لقاحي مودرنا وأسترازينيكا قبل اعتمادهما، كاشفةً أنها تتسلم 100 ألف جرعة من لقاح فايزر بيونتيك أسبوعياً. وقال وكيل وزارة الصحة إن المملكة تدرس عددا من اللقاحات الأخرى لاستخدامها. وأضاف: “قد يكون هناك ترخيص للقاح آخر قبل نهاية العام”. وأوضح أنه “إذا وصلنا لـ 80% من المناعة المجتمعية يمكن القول بتجاوز الوباء”، وأشارت إلى عدد من اللقاحات تحت الدراسة من اللجان العلمية، «وقد نعتمد لقاحًا جديدًا نهاية العام». وفي بيانٍ عبر حسابها على «تويتر»، قالت «الصحة»: «اللقاحات وسيلة آمنة وفعالة للوقاية من المرض»، مشددةً على أن جميع اللقاحات تخضع لاختبارات مشددة، بما في ذلك تجارب سريرية قبل الموافقة على استخدامها. وأضافت: «لا تسجل الجهات المختصة في المملكة أو توزع سوى اللقاحات التي تلبي معايير الجودة والأمان»، لافتةً إلى أن اللقاح يعتبر آمنًا، نظرًا إلى اجتيازه مراحل الاختبار بفاعلية، وحدوث استجابة مناعية قوية وأجسام مضادة مستمرة. وأظهرت إحصائية التسجيل حتى أمس الجمعة ارتفاعا في أعداد المسجلين، في حين أفادت الوزارة أن التوسع في فتح مراكز إعطاء اللقاح في باقي مناطق السعودية سيبدأ أول يناير المقبل. وسيعطى التطعيم عبر مركز لقاحات واحد في العاصمة السعودية، يضم أكثر من 600 سرير في الوقت الحالي، وسيتوسع ليشمل مناطق ومدنا أخرى.
مشاركة :