أكد فريق ليفربول تفوقه على مضيفه كريستال بالاس بفوز ساحق تاريخي 7-صفر، السبت في افتتاح المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، ليسجل بذلك انتصاره السادس توالياً على أرض خصمه في البريميرليغ ويبتعد في صدارة الترتيب بفارق 6 نقاط موقتاً عن أقرب منافسيه. وسجل أهداف حامل اللقب الياباني تاكومي مينامينو «3»، السنغالي ساديو مانيه «35»، البرازيلي روبرتو فيرمينو «44 و68»، جوردان هندرسون «52» والمصري محمد صلاح «81 و84». وابتعد الـ «ريدز» للمباراة العاشرة توالياً عن شبح الهزيمة وأضاف ثلاث نقاط لرصيده ليعزز صدارته للبطولة برصيد 31 نقطة، فيما تجمد رصيد رجال المدرب روي هودجسون عند 18 نقطة في المركز الثاني عشر. وهو الفوز الأول لليفربول خارج أرضه منذ تغلبه على تشلسي 2-صفر في 20 سبتمبر الماضي ضمن المرحلة الثانية من البطولة خاض بعدها خمس مباريات تعادل في أربع وخسر في واحدة، كما أنها المرة الأولى التي يسجل فيها ثلاثة أهداف في الشوط الأول من مباراة خارج ملعبه في الدوري منذ ديسمبر 2017 ضد بورنموث. أجرى الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول ثلاثة تغييرات على التشكيلة التي منحته الفوز على توتنهام في المرحلة الماضية 2-1، حيث أراح صلاح والشاب كورتيس جونز، وحل مكانهما مينامينو والغيني نابي كيتا توالياً، فيما استعاد الكاميروني جويل ماتيب مكانه في خط الدفاع بعد عودته من الإصابة وحل بدلاً من الشاب ريس وليامس. وقال كلوب «المباراة كانت صعبة في بدايتها رغم تسجيلنا هدفاً سريعاً، لكن الهدفين الثاني والثالث تأخرا ولم يأتيا إلا في الدقائق الأخيرة، وقبل ذلك لاحت عدة فرص أمام كريستال بالاس، وفي الشوط الثاني سيطرنا ومن خلال ثماني تسديدات سجلنا سبعة أهداف أنه رقم مذهل للفعالية». وأشاد كلوب بمستوى لاعبيه لاسيما بنجمه المصري الذي نجح بتسجيل هدفين وتمرير ثالث رغم مشاركته لنحو نصف ساعة فقط معتبراً أن أداءه كان رائعاً. ولم يمنح ليفربول مضيفه الكثير من الوقت قبل افتتاح التسجيل بعد تمريرة عرضية داخل منطقة الجزاء من مانيه إلى مينامينو الذي راوغ المدافعين وسدد بيمناه في الزاوية الأرضية اليسرى لمرمى الحارس الإسباني فنسنت غوايتا «3». وهذا الهدف الأول لمينامينو في الدوري الإنكليزي الممتاز خلال 18 مباراة، كما أنه الهدف الأسرع للفريق الأحمر خارج ملعبه «بعد 125 ثانية» منذ نوفمبر 2014، عندما سجل ريكي لامبرت بعد 90 ثانية في مباراة ضد كريستال بالاس بالذات على ملعب سيلهورست بارك نفسه. وضاعف ليفربول النتيجة بعد كرة امامية من فيرمينو على باب منطقة الجزاء، ما أحدث دربكة استفاد منها مانيه فحضر الكرة لنفسه وسددها في المرمى «35». وأضاف فيرمينو الهدف الثالث لفريقه بهجمة بدأها من خلف خط نصف الملعب بتمريره الكرة لزميله الاسكتلندي أندرو روبرتسون الذي تقدم بها وأعادها له عند نقطة منطقة الجزاء فراوغ وسدد بيمناه كرة خدعت الحارس الإسباني «44». وكتب هندرسون اسمه في سجل هدافي المباراة بتسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء في الزاوية البعيدة لغوايتا «52». وبعد تمريرة متقنة من البديل صلاح في ظهر المدافعين، سجل فيرمينو الهدف الخامس بعد أن حضّر الكرة بيمناه وسددها بيسراه في مرمى الحارس الذي خرج لملاقاته «68». وأبى النجم المصري إلا أن يضع بصمته فسجل هدفين في ظرف ثلاث دقائق الأول بضربة رأسية من مسافة قريبة «81»، والثاني من تسديدة صاروخية من على مشارف منطقة الجزاء «84». ولم يسبق لكريستال بالاس أن تلقى سبعة أهداف في مباراة على أرضه. وانفرد صلاح بصدارة ترتيب هدافي البطولة برصيد 13 هدفاً، متقدماً على دومينيك كالفيرت-لوين لاعب ايفرتون والكوري الجنوبي سون هيونغ-مين نجم توتنهام «11 هدفاً». وبعد تسجيله هدفين وتمريره كرة حاسمة، أضحى الفرعون المصري أول بديل يشارك في ثلاثة أهداف لليفربول في البطولة. ويلعب لاحقاً ساوثمبتون مع مانشستر سيتي، وإيفرتون مع أرسنال، ونيوكاسل يونايتد مع فولهام.
مشاركة :