تتجه أنظار هواة التصوير في هذه الأيام إلى المُحافظات التُهامية بمنطقة عسير حيث الأجواء المعتدلة في تلك المُحافظات ومن أبرز هذه المُحافظات مُحافظة بارق الواقعة إلى الشمال الغربي من مدينة أبها وإلى الشمال من مُحافظة محايل عسير إذ تُعد واحدةً من أبرز الوجهات السياحية في المنطقة وآية من آيات الله تعالى الذي تتجاور فيها الجبال الشاهقة مع الشريط الساحلي في مشهد بديع يبهر الناظرين. وبارق هي محافظة سعودية تقع في منطقة عسير في أقصى الجنوب الغربي للمملكة العربية السعودية، شمال مدينة أبها بحوالي 120 كيلومتراً. يخترقها الطريق الإقليمي (اليمن، جيزان، أبها – مكة، جدة). تحدها من الشمال المجاردة ومن الجنوب محايل ومن الشرق تنومة ومن الغرب القنفذة. وهي إحدى أكبر المحافظات في منطقة عسير مساحةً إذ يبلغ إجمالي مساحتها 5400 كلم مربع. وقد أثبتت الدراسات الأخيرة أن محافظة بارق تتميز بما نسبته 40% من الأراضي الصالحة للإستثمار وهي ثاني أعلى نسبة بين محافظات المنطقة حيث تأتي في المقدمة محافظة محايل وتستحوذ على ما نسبته 55%، وفي بارق فرص استثمارية ضخمة تؤكد كل الدراسات نجاحها للموقع الذي تتميز به. ويتبع مُحافظة بارق ثلاثة مراكز إدارية هي مركز ثلوث المنظر إلى الشرق من المُحافظة ومركز جمعة ربيعة المقاطرة إلى الغرب ومركز سيالة وسليم إلى الشمال الجنوبي للمُحافظة . تجدر الإشارة إلى ان بارق تستعد هذه الأيام لإطلاق مهرجان الشتاء السنوي والذي يعتبر رافدًا اقتصاديًا للمُحافظة حيث تُعد مُحافظة بارق وجهة سياحية شتوية لسُكان الُحافظة والمُحافظات الأخرى في سراة عسير
مشاركة :