العطور من مستحضرات التجميل التي تترك أثارًا نفسية عليك، وعلى من حولك، وللأسف أغلب النساء يواجهن صعوبة في اختيار العطر الذي يناسبهن وما أن تجد الرائحة التي تخترق أنفها وتبهر من حولها حتى تزول بسرعة وكأنها لا تستخدم العطر لذلك ستتعرفي في هذا الموضوع "لماذا لا تشمين رائحة عطرك".وأشارة الدراسة حديثة إلى أن تحفز حاسة الشم وتتطورها باستمرار ترتبط بالذاكرة بشكل لا تزال حاسة الشم تبلغنا برائحة العطر المألوفة لشخص ما مثلما تبلغنا برائحة الخبز الساخن عند مرورنا بالقرب من المخبز أو برائحة الأكل الشهية عند اقترابنا من أحد المطاعم أو قد تنبهنا إلى تسرب محتمل للغاز لذلك من الطبيعي نسيان الرائحة خارج هذه الحالات مع الوقت ويصبح من الصعب على الأنف الاستمرار في التقاط الإشارات التي تبلغنا بأي تغيير.عند رش العطر يختار الأنف الرائحة في البداية ثم يرسل إشارة إلى الجهاز الموجود في الدماغ ويسجل على أنه رائحة جديدة لكن بمرور نحو العشر دقائق يصبح الجديد بالنسبة إلى الدماغ قديما ويعتبر أمنا ويبدأ الأنف من جديد بإعادة تنظيم نفسه لالتقاط إشارات جديدة في كثير من الأحيان ويكون هذا هو السبب الرئيسي في اختفاء رائحة العطر على أجسادنا.أوضحت الدراسة أن هناك أيضا عامل آخر قد يكون سببا في اختفاء الرائحة وهو استخدام الجزئيات الطبيعية في تكوين العطور التي تفوح منها رائحة البنفسج هذه الجزئيات تضاف في العديد من العطور لتعزيز رائحة الأزهار بسلاسة كما لديها القدرة على اكتشاف الرائحة لفترة مؤقتة وهذا قد يكون نتيجة الخلفية الوراثية التي تستقبل الرائحة وتحفظها في الذاكرة.