ثروة ايلون موسك تقفز 9 مليارات دولار ومعجبون بتيسلا يتحولون الى مليونيرات

  • 12/20/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

حقق ايلون موسك الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية "تيسلا" مستوي جديد في الثروة حيث قفزت ثروته الشخصية 9 مليار دولار مطلع الاسبوع الحالي، اذ تستعد "تيسلا" للظهور لأول مرة في مؤشر S&P 500. وأدت القفزة الأخيرة في سعر سهم "تيسلا" إلى ارتفاع صافي ثروة موسك إلى ما يقرب من 9 مليارات دولار إلى 167.3 مليار دولار، وفقًا لمؤشر بلومبيرج للمليارديرات. حيث أضاف رجل الأعمال البالغ من العمر 49 عامًا 139.7 مليار دولار هذا العام، وهو مبلغ يتجاوز إجمالي صافي ثروة أي شخص آخر على هذا الكوكب بخلاف مؤسس "أمازون" جيف بيزوس. ويتصدر بيزوس، في الوقت الحالي، مؤشر الثروة بمبلغ 187.3 مليار دولار. ارتفعت أسهم "تيسلا" بنسبة 731 ٪ هذا العام، لتغلق عند مستوى قياسي بلغ 695 دولارًا يوم الجمعة. فقد حفزت التوقعات بالانضمام  لمؤشر S&P 500 مؤخرا جولة جديدة من الشراء. وارتفع سهم شركة صناعة السيارات بنسبة 70٪ منذ الإعلان عن إدراجه في نوفمبر.  ويعتبر ايلون موسك هو الأبرز بين مجموعة من رواد الأعمال في مجال السيارات الكهربائية الذين شهدوا قفزة في ثرواتهم هذا العام، مما حفز مجموعة من الوافدين الجدد. تم طرح ما لا يقل عن 15 شركة للسيارات الكهربائية للعامة أو الإعلان عنها في عام 2020. في السياق، ارتفعت ثروة مجموعة من المعجبين بتيسلا وذلك من خلال الرهان على أسهمها، حيث اشتري عددا منهم نسبة كبيرة من أسهم تيسلا في وقت مبكر ليحصدوا حاليا مكاسب كبيرة بلغت ملايين الدولارات. براندون سميث أحد هؤلاء المعجبون بتيسلا يمتلك مليون دولار من أسهم الشركة، لكنه لا يملك سيارة منها. لا يمتلك براندون سميث واحدة من سيارات تسلا الكهربائية الأنيقة. في بلدة صغيرة جنوب ميلووكي بولاية ويسكنسن الأمريكية حيث يعيش. في أواخر (يونيو) 2017، ضخ سميث 10 آلاف دولار من المدخرات في أسهم "تيسلا". قال إنها المرة الأولى التي يستثمر فيها في شركة. وكان ذلك مجرد بداية. وكان، سميث، منتج الفيديو، يدفع فواتيره من كل راتب ثم يشتري أسهمًا إضافية من الباقي، وفي النهاية وضع حوالي 90 ألف دولار في الأسهم المتقلبة ليجني ثمارها حاليا. من جانبها تقول لورا جولدمان، 62 سنة، إن المحللين المقيمين في نيويورك فوتوا مدى جاذبية الشركة لجيل الشباب الذي يشعر بقلق عميق بشأن أزمة المناخ. جولدمان، وسيط البورصة السابق، لا تمتلك حتى سيارة - ناهيك عن سيارة تيسلا. اشترت 300 من أسهم الشركة في خريف عام 2010، بعد بضعة أشهر من الاكتتاب العام الأولي، واكتسبت المزيد من الأسهم بمرور الوقت.

مشاركة :