اعتبر ائتلاف «النصر» بزعامة رئيس حكومة العراق الأسبق، حيدر العبادي، أمس الأحد، تخفيض قيمة الدينار وتقليل دخل المواطن «حربا» على الفقراء وذوي الدخل المحدود، فيما حذر رئيس مجلس الوزراء الأسبق نوري المالكي، من أن تتبعه آثار كارثية.وقال المالكي في بيان على «تويتر»: إذا كان تخفيض قيمة الدينار خطوة لمعالجة الأزمة الاقتصادية، وسد عجز الموازنة، ولكن يبقى السؤال: ما هي إجراءات الحكومة لحماية المواطن ومراعاة ظروفه من التلاعب والاستغلال، مشددًا على أن ما سيمس حياة العراقيين إثر القرار، ستتبعه آثار كارثية قد تؤدي لانهيار الوضع العام وتدمير بنى الدولة والمجتمع، إن لم يصحبها تدخل مباشر من الحكومة وأجهزتها. إلى ذلك، ذكر بيان صحفي لائتلاف «النصر»: نرفض إجراء تخفيض قيمة الدينار، الذي لن يعالج الأزمة على المستوى المنظور، وهو حرب على الفقراء وذوي الدخل المحدود، وسيفتح الباب واسعًا أمام التضخم، وقد لا يمكن الحفاظ على استقرار العملة. وحمل الائتلاف، الحكومة والقوى السياسية المؤيدة لهذه الخطوة مسؤولية ما سينتج من انهيارات اقتصادية مجتمعية.وأعلن وزير المالية العراقي علي علاوي، أول أمس السبت، تخفيض سعر صرف العملة المحلية أمام الدولار، لتصل إلى 1450 دينارا للدولار الواحد.
مشاركة :