7 أصول لأشهر الأساطير: أساس مصاص الدماء مرض

  • 12/21/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دائمًا ما تتواجد قصص الوحوش والأرواح الشريرة على مر العصور، والتي تحظى بالعديد من المعجبين، فيُنظر إليها على أنها ليست حقيقية، لكن البعض الآخر يرى أنه لا أساس لها من الصحة في الواقع. لكن بعض هذه القصص قد تكون واقعية، فالخيول الخشبية عملاقة ومصاصو الدماء ليسوا دربًا من الخيال كما يعتقد البعض. في التقرير التالي، يستعرض «المصري لايت» 7 أصول لأشهر لأشهر الأساطير، نقلًا عن موقع «listverse». 7. الزومبي ينحدر معظم سكان «هايتي» من عبيد أفارقة، ويتبع كثير منهم الشعوذة، التي تستند إلى ديانات غرب إفريقيا. في الفودو (مذهب ديني) يُعتبر الزومبي هو شخص ميت يعيده كاهن يسمى «بوكور»، هؤلاء الموتى السائرون ليس لديهم إرادة حرة، ويجب أن يطيعوا أسيادهم، الذين يجبرونهم على العمل كعبيد يكدحون في المزارع من شروق الشمس حتى غروبها. لم يأخذ أي شخص خارج «هايتي» حكايات الزومبي على محمل الجد، حتى ظهر واحد بالفعل، فكان «كلاريفيز» ميتًا لما يقرب من 20 عامًا، عندما ظهر مرة أخرى، وادعى الكاهن «بوكور» أنه خدره، ما دفع الناس يعتقدون أنه توفى، لكنه استخرجه من قبره وضمه للعمل مع العبيد في مزرعة. عند سماع هذه القصة، سافر الدكتور واد ديفيس إلى هايتي للتحقيق، وعلم أن الكاهن «بوكور» كان يستخدم مادة تسمى مسحوق الزومبي، والتي حللها، ووجد أنها تحتوي على سمكة سامة منتفخة، وجلد الضفادع السامة. ويعتقد أن هذه المواد تجعل الضحايا يبدون أمواتُا وهم يتنفسون. 6. مصاصو دماء من أشهر صفات مصاص الدماء هو امتلاكه للأنياب، وتجنب أشعة الشمس، والنفور من الثوم، لكن إذا كان الشخص يعاني من مرض البورفيريا النادر سيختلف الأمر. فعند ظهور هذ المرض في الدم يظهر تظهر أعراض حساسية الجلد لأشعة الشمس، وتتشوه بشرة المصابين إذا خرجوا في النهار، كما ينفر هؤلاء من الثوم، الذي يسبب ألمًا شديدًا لهم، ومن الأعراض البشعة الأخرى تقلص اللثة وتقشر الشفاه، مما يجعل أسنانهم تبرز فيها بطريقة مخيفة كالأنياب. الأشخاص الذين يعانون من البورفيريا لا يشربون الدم، لكن بولهم لونه أحمر أرجواني، قد يكون هذا قد دفع الناس إلى الاعتقاد بأنهم كانوا يشربون الدم، وعلى الرغم من ندرته، إلا أنه كان سائدًا بين طبقة النبلاء الأوروبيين، وهو ما قد يفسر سبب ظهور قلعة مصاصي الدماء لتكون مكانًا مروعًا للقرويين في وسط أوروبا. 5. لعنة المومياء أصبح عالم الآثار هوارد كارتر مشهورًا عالميًا بعد اكتشافه مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك عام 1922، ومع هذا، توفي الأشخاص المشاركون في الاكتشاف واحد تلو الآخر، فرحل أولًا اللورد «كارنارفون» الذي مول الرحلة في القاهرة، بعد أن لدغته بعوضة. تبع ذلك وفيات أخرى، حيث توفي عالم أجرى تصويرًا بالأشعة السينية على مومياء بسبب مرض غير معروف، وتوفي أحد أعضاء الحفريات بسبب التسمم، وأصيب زائر بالتهاب رئوي وتوفي بعد ذهابه إلى القبر. اعتقد البعض أن هذا دليلًا قويًا على لعنة المومياء، ولكن كل ذلك كان مدفوعًا من قبل الصحافة وقتها، للحصول على قصص عن أحد أعظم الاكتشافات في كل العصور. وربما مات عدد قليل من الناس، لكن الكثير من الناس شاركوا في الاكتشاف، فالشخص الذي كان ينبغي أن يكون الهدف الأكثر وضوحًا لهذه اللعنة، المكتشف هوارد كارتر، توفي في سن 64 عامًا. 4. أتلانتس لا تزال قصة أتلانتس تبهرنا، وهي التي ظهرت منذ 2000 عام في كتابات أفلاطون، والتي تحكي عن حضارة عجيبة دمرت عندما غرقت تحت المحيط. كانت أتلانتس مملكة تتكون من جزر مع عاصمة ضخمة تقع أوسطها، لم يكن أفلاطون مؤرخًا ولم يكن ينوي أبدًا كتابة سرد وقائعي، فهو كان أكثر اهتمامًا بأخلاقيات الحكاية، ومع ذلك، هناك العديد من الأمثلة على المدن الغارقة حول البحر الأبيض المتوسط. من الممكن أن تستند الأسطورة إلى الحقائق، على سبيل المثال، منذ حوالي 3600 عام، كان هناك ثوران بركاني ضخم في جزيرة «سانتوريني» الواقعة على البحر المتوسط، دفع المدن للغرق. سواء كان هذا مرتبطًا بأسطورة أتلانتس أم لا، فمن المعروف أن هناك العديد من المدن الغارقة في البحر الأبيض المتوسط من شواطئ اليونان وإيطاليا إلى مصر وإسرائيل. 3. الهولندي الطائر البحارة مؤمنون بالخرافات، ولا شيء يتسبب في برودة أعصاب البحارة أكثر من مشاهدة الهولندي الطائر، فكان محكومًا على هذه السفينة الشبحية أن تبحر في المحيطات إلى الأبد، وقد تسببت في كارثة لمن رأى السفينة وطاقمها الأسطوري يحومون فوق الأمواج. ويُعتقد أن سبب هذه المشاهدات يمكن أن يكون نوعًا خاصًا من السراب يسمى fata morgana، حيث تحدث هذه الظاهرة عندما تكون هناك طبقة من الهواء البارد الكثيف بالقرب من مستوى سطح البحر مع هواء دافئ أعلاها. يمكن أن يتسبب ذلك في انحناء أشعة الضوء وجعل الأجسام الموجودة على مستوى سطح البحر تظهر أعلى في الهواء، لذلك يمكن مشاهدة سفينة تبحر في البحر في الهواء، مما يخلق صورة ضبابية شبحية عن نفسها 2. حصان طروادة أمضى اليونانيون 10 سنوات غير مثمرة لغزو مدينة طروادة، قبل أن يتوصلوا إلى فكرة بناء حصان خشبي عملاق، وملئه بالجنود، وتركه خارج بوابات المدينة، وبمجرد أن استولى عليها التروجان داخل أسوار المدينة، انتظر الجنود اليونانيون حلول الظلام قبل أن يتسللوا من الحصان. وفي هذه اللحظات، فتح الجنود أبواب المدينة، وسمحوا لزملائهم بالهجوم في الداخل وقهروا طروادة أخيرًا. هذه الحكاية، التي جلبها هوميروس لأول مرة، غريبة جدًا لدرجة يصعب تصديقها، ومع ذلك، فقد استخدم الإغريق آلات حصار خشبية ضخمة لمهاجمة المدن، وكانت أحيانًا مغطاة بجلود خيول رطبة لمنعها من الاشتعال. 1. طائر الفلامنجو من نار في مصر القديمة، كان طائر الفينيق ناريًا أسطوريًا، ذا ريش أحمر جميل، وفي كل مرة يكبر فيها هذا الطائر السحري يحترق في النيران، ومن رماده يولد من جديد كطائر صغير. ويمكن أن تكون هذه الأسطورة الغريبة قد أعادها المسافرون في شرق إفريقيا، الذين عثروا على موطن للفلامنجو. تعيش هذه الطيور المدهشة ذات اللونين الأحمر والوردي في بحيرات يمكن أن تتبخر تمامًا في الصيف، ولا تعيش أكثر من أرض جافة ومغبرة، عندما خرجت الآلاف والآلاف من فراخ طيور الفلامنجو من مناطق تعشيشها الجافة في وسط البحيرة للعثور على الطعام والماء، ألقيت سحابة ضخمة من الغبار وبدأت أسطورة ظهور صغار الفلامنجو من النار.

مشاركة :