رام الله/عوض الرجوب/الأناضول- قال مسؤول في هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية (رسمية) إن إسرائيل ترتكب "جرائم طبية" بحق الأسرى. وقال ثائر شريتح، مدير الإعلام في الهيئة "ما يمارس بحق الأسرى، هي جرائم طبية حقيقية"، مشيرا إلى وجود 70 أسيرا معاقا في السجون الإسرائيلية، من بين نحو 700 أسير مريض. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته وزارة الإعلام الفلسطينية، بالشراكة مع منظمة "معاقون بلا حدود"، والاتحاد العام لذوي الإعاقة في فلسطين. وأضاف شريتح أن من بين المعتقلين "مبتوري الأطراف أو من يعانون أمراضا نفسية ومشاكل حسية". وقال إن العشرات من بين الأسرى "اعتقلوا بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار عليهم"، مضيفا أن "الاحتلال تجاوز الخطوط الحمراء في تعامله مع الأسرى وتحديدا ذوي الإعاقة". واتهم شريتح اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتقصير الكبير تجاه الأسرى، مطالبا المؤسسات الحقوقية أن "تكون وفيَة لرسائلها الإنسانية". من جهته قال واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن قوات الاحتلال "تضرب عرض الحائط بالشرائع الدولية". وأضاف خلال المؤتمر أن الأسرى "يعانون من الإهمال الطبي ومحاولة كسر إرادتهم ورفض إطلاق سراحهم"، مشيرا إلى إصابة 140 منهم بفيروس كورونا. وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 4400 أسير فلسطيني، بينهم نحو 700 مريض، وفق بيانات فلسطينية رسمية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :