خالد الجندي: هذا سبب ومعنى حديث لن يفلح قوم ولوا أمورهم امرأة.. فيديو

  • 12/22/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كشف الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي عن المناسبة التي بسببها قيل حديث النبي "لن يفلح قوم ولوا أمورهم امرأة".وقال الجندي، في لقائه على فضائية "دي إم سي"، أن بعض النساء، يقمن بالمهام والأعمال الموكلة إلى الرجال بدون عذر، منوها بأن هذا معنى حديث "لن يفلح قوم ولوا أمورهم امرأة" وبالتالي لو فعل الرجل هذا الأمر وتكاسل عن مهام عمله وقامت المرأة بالعمل بدلا منه، فلا ينطبق عليه لفظ الرجل.وأكد أن المفتي حينما يصدر أحكامه على المسائل فلابد أن يكون عالما بأسباب النزول وأسباب الورود للنصوص القرآنية والنبوية، فلا يجوز اقتطاع النص عن سياقه الزمني والمكاني والعرفي والنفسي، فكل هذه السياقات تعني الظرف أو الوعاء الذي نزل قيل النص.وأشار إلى أنه لو رجعنا إلى الحديث وسبب وروده لعلمنا أن وجه الحق فى فهمه فإن النبي قال هذا الحديث حينما علم وأخبر أن دولة الفرس قد ولت النساء أمرها فعلم بذلك النبي أن الأمر فى دولة الفرس سينتهي وأن الأكاسرة سينتهون وليس عندهم رجال يتولون الأمور فإذا ما تولت النساء أمرهم فإنه بموت المرأة انقطع نسلهم ولذلك قال النبي هذا الحديث على سبيل البشارة للمؤمنين وعلى سبيل الإخبار بالغيب بأن انتهاء دولة الفرس أمرها قريب بغض النظر عمن يتولى أمرها سواء رجالا أو نساء ولكن معروف فى الأسر المالكة أنه إذا انتهى الذكور وتولت النساء الأمر فإن ذلك يسرع بزوال الدول وهذا ما قصده النبي ولذلك فإن الحديث ليس حكما عاما أو حكما شرعيا.ملخص الزواج في القرآنقال الشيخ رمضان عبد الرازق، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الذكورة قدر، والرجولة اختيار، فأن يكون الرجل رجلا لابد أن يتصف بصفاتها.وأضاف، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس، أن هناك من النساء من هي كألف رجل، أن مصطلح رجال ورجل في القرآن، ليس المقصود منه الذكور فقط.وأشار إلى أن كل آية فيها مدح يذكر فيها القرآن كلمة "رجل" فيقول الله تعالى "وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ ۚ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ" ويقول "يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ* رِجَالٌ لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصلاةِ" ويقول كذلك "فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ".وذكر أن من الرجولة إكرام المرأة فما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم، وأن يعرف الرجل قيمة الزواج، ومساعدة الزوجة في البيت.وتابع: القرآن الكريم لخص الزواج في ست كلمات "آية، سكن، مودة ، رحمة، ستر، ميثاق غليظ"، ناصحا كل رجل وامرأة يرغبان في الزواج، أن يعيا هذه الكلمات الست ومعانيها.واستشهد بهذه الآيات : قوله تعالى "هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ" وقوله تعالى "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا" وقوله «وأخذن منكم ميثاقا غليظا».

مشاركة :