شهدت الحدود الداخلية في أستراليا إغلاقا أمام السكان في سيدني، التي سجلت منطقتها الشمالية زيادة في عدد حالات الإصابة بكوفيد-19 بواقع 15 حالة ليصل إلى 83 حالة اليوم (الاثنين). وأدت المخاوف بشأن مدى الانتشار إلى ردود فعل متباينة من جانب قادة الولايات في جميع أنحاء البلاد. وأعادت ولاية أستراليا الغربية تطبيق إغلاق حدودي صارم لكامل ولاية نيو ساوث ويلز وعاصمتها سيدني، مما أدى إلى إعادة أي شخص من الولاية دون إعفاء شرعي. وأغلقت ولايتا فيكتوريا وكوينزلاند حدودهما فقط أمام منطقة سيدني الكبرى، حيث سمحتا لسكان الولايتين حتى نهاية اليوم (الاثنين) بالعودة عبر الحدود قبل تطبيق القيود. وفي الوقت نفسه، فرضت جنوب أستراليا وتسمانيا قيودا أكثر ليونة تتطلب من الوافدين من منطقة سيدني الكبرى الخضوع للحجر الصحي لمدة 14 يوما. وظلت المنطقة التي نشأ فيها التفشي، وهي الشواطئ الشمالية في سيدني، مغلقة حتى يوم الأربعاء بينما طُلب من سكان منطقة سيدني الكبرى الحد من تنقلاتهم. وتعتبر الظروف المفروضة على السكان في الشواطئ الشمالية مماثلة لتلك التي فُرضت أثناء التفشي الأول لكوفيد-19 في نيو ساوث ويلز في مارس الماضي، حيث سُمح لهم بمغادرة منازلهم فقط للعمل أو التسوق لشراء اللوازم الضرورية أو توفير الرعاية أو ممارسة التمارين بشكل معزول لمدة قصيرة. وفي يوم الأحد، سجلت نيو ساوث ويلز أكبر عدد من الاختبارات التي أجريت في يوم واحد، حيث تم اختبار 38578 شخصا. وقالت رئيسة وزراء نيو ساوث ويلز، غلاديس بيرجيكليان، للصحفيين إن تشديد القيود في فترة عيد الميلاد سيتم إذا دعت إليه أعداد الحالات الجديدة خلال الأسبوع المقبل.
مشاركة :