نواب أميركيون يدعون للرد “بقوة” على الهجمات الإلكترونية

  • 12/20/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دعا نواب أميركيون من الحزبين الجمهوري والديموقراطي الأحد إلى الرد “بقوة” على الهجوم الإلكتروني الواسع الذي طاول الولايات المتحدة، متنصلين من الرئيس دونالد ترامب الذي قلل من شأنها.واعتبر السناتور الجمهوري ميت رومني في تصريح ل “سي إن إن” أن هذا الهجوم الإلكتروني “هو إهانة فاضحة لسيادتنا، يجب الرد عليها بطريقة قوية جدًا، ليس فقط بالكلام – على الرغم من أهمية ذلك – ولكن أيضًا من خلال الرد السيبراني بالحجم نفسه أو أكبر”.واعتبر ترامب في تغريدة أن “الهجوم الإلكتروني أكثر أهمية في الإعلام الزائف مما هو في الواقع”.وبذلك خالف ترامب رأي خبراء أميركيين وموقف وزير خارجيته، مؤكداً في تغريدة على تويتر أنه “يمكن أن تكون الصين”.وقال رومني إن “الرئيس يفقد كل موضوعية عندما يتعلق الأمر بروسيا” التي نفت أي تورط.ورأى أن “روسيا تتصرف بحصانة في ما يتعلق بهذه الهجمات الإلكترونية لأنها لا تعتقد أن لدينا القدرة على الرد بطريقة ملائمة”.ودعا السناتور إلى “إعادة التفكير في رد فعلنا في الأمور العسكرية والأمن القومي على صعيد الفضاء السيبراني، لأن هنا تكمن الحروب المستقبلية”.واعتبر السناتور الديموقراطي مارك وارنر عبر قناة “ايه بي سي” أن الهجوم السيبراني “خطير للغاية”.واضاف نائب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ “كل شيء يشير إلى روسيا”.وتابع “وعندما يحاول رئيس الولايات المتحدة التقليل “من اهمية الامر” أو يزدري “المسؤولين”، فإنه لا يجعل بلادنا أكثر أمنا”.وأكد “أن التفكير بأن ذلك قد يمر بدون رد سيكون سياسة سيئة للغاية من قبل الولايات المتحدة وبصراحة تامة، ستدعو ببساطة الروس أو غيرهم لمواصلة هذا النوع من النشاط الخبيث”.وأضاف “النبأ السار حتى الآن يكمن في أنه تم فقط اختراق الشبكات غير المصنفة سرية للغاية على ما يبدو”، محذرا أن الهجوم “قد يكون مستمرا”.بدأ الهجوم في آذار/مارس، حيث استفاد القراصنة من تحديث برنامج مراقبة طورّته شركة “سولار ويندز” للتكنولوجيا ومقرها تكساس، وتستخدمه عشرات الآلاف من الشركات والحكومات في جميع أنحاء العالم.واستمر لأشهر قبل أن تكتشف ذلك شركة “فاير آي”، التي كانت أيضا ضحية للهجمات الإلكترونية الأسبوع الماضي.

مشاركة :