الدمام الشرق أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة من مقرها الصيفي في جدة حكماً ابتدائياً بسجن زعيم «كتائب عبدالله عزام» المعروف باسم «نجم الخير» 20 عاماً بعد إدانته بعدة تهم ترتبط بالإرهاب وغسل الأموال، وقررت أيضاً تغريمه ومنعه من السفر. وأدين «نجم الخير» بعدة تهم منها: الانتماء لتنظيم القاعدة الإرهابي والارتباط بأمرائه الأكراد ودعمهم بمبالغ مالية كبيرة، والانضمام إلى مجلس الشورى الكردي التابع للتنظيم. وأدين أيضاً بالإعداد لتشكيل خلية للقيام بأعمال إرهابية داخل السعودية ضد المستأمنين الموجودين فيها، وتتضمن هذه الأعمال الخطف والقتل. وحكمت الجزائية المتخصصة بتعزيره لقاء ما أدين به بالسجن عشرين سنة من تاريخ إيقافه في 6/ 6/ 1434هـ، كما حكمت بتغريمه بـ 3 آلاف ريال ومنعه من السفر مدة مماثلة لسجنه تبدأ من تاريخ انتهاء المحكومية بعد اكتساب الحكم القطعية. بعض الاتهامات المثبتة على زعيم «كتائب عبدالله عزام» - الانتماء لتنظيم القاعدة الإرهابي والارتباط بأمرائه الأكراد ودعمهم بمبالغ مالية كبيرة. الانضمام إلى مجلس الشورى الكردي التابع للتنظيم إضافةً إلى التدرب على الإلكترونيات في كردستان إيران. الإعداد لتشكيل خلية للقيام بأعمال إرهابية داخل السعودية ضد المستأمنين الموجودين فيها، وتتضمن هذه الأعمال الخطف والقتل. ارتباطه ومطلوبين آخرين بأحد الأشخاص لتمرير عدة تهديدات إرهابية عبر الوسائل الإلكترونية لعدة دول منها المملكة. ارتباطه القوي بالمسؤول الأمني لتنظيم القاعدة أبو جهاد المصري «محمد الحكايمة» والزواج من ابنته في إيران. تبنِّي كتائب عبدالله عزام التي كان له دور في إنشائها- مسؤولية استهداف ناقلة نفط يابانية في الخليج 2010. موافقته ومطلوبين آخرين على تبني الأعمال التي كان يخطط لها أحد الأشخاص باستهداف سفارتَي أمريكا في تركيا والإمارات. موافقته على تبني أعمال تخريبية من خلال تزويد شخص بمواد متفجرة لتنفيذ عمل إرهابي لدى الوصول بالطائرة القادمة من إيران إلى بريطانيا مروراً بالإمارات في محاولة للإساءة إلى الإمارات. مشاركته في إيواء عدد من الهاربين من سجن المباحث العامة والتستر عليهم ودعمهم بمبالغ مالية. خروجه للمشاركة في القتال في العراق دون الحصول على إذن من ولي الأمر وارتباطه بـ «أبو مصعب الزرقاوي» وعرضه على أحد الأشخاص العودة إلى المملكة للعمل على دعم التنظيم مادياً وبشرياً وتكليفه بذلك وعودته إلى المملكة من أجل العمل على دعم التنظيم وقيامه بتحقيق ما وعد به التنظيم من تنسيق عديد من الأشخاص وإيجاد خط تهريب للعراق من المملكة لتهريب أشخاص بينهم السجناء الهاربون من سجن المباحث العامة. تضليله جهة التحقيق من خلال كذبه عليها والقول إنه لم يدخل إلى العراق ومن خلال استخدامه عدة وسائل لتعقيد تتبع الأشخاص المتواصلين معه في الداخل من خلال تشفير الاتصالات الهاتفية» و»الماسنجر» و«الإيميلات» و«الرسائل الإلكترونية» و«آلية المقابلة بين شخصين» و«أسماء المواقع» لكي يصعب التعرف على ما يدور بينه وبين المتواصلين معه في السعودية من قِبَل الجهات الأمنية. تستره على الأعمال والأدوار التي يمارسها بعض المطلوبين وقيامه بتزوير وثائق رسمية وإتلاف محتوى هويته الوطنية وإبدالها بمعلومات مزورة والحصول بموجبها على جواز سفر باسم غير اسمه الحقيقي واستعماله في مغادرته البلاد إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وحصوله على جواز سفر عراقي.
مشاركة :