رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو إلى ضمان إتاحة لقاحات كوفيد-19 لجميع الناس

  • 12/21/2020
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

دعا فولكان بوزكير، رئيس الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الأحد إلى ضمان إتاحة لقاحات كوفيد-19 لجميع الناس. وقال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في رسالة بالفيديو بمناسبة اليوم العالمي للتضامن الإنساني، الذي يصادف 20 ديسمبر، إنه "أكثر من أي وقت مضى، يجب أن نعمل معا؛ مع تحول آمالنا باتجاه لقاحات كوفيد-19، يجب علينا أن نبدي نفس التعاطف وروح التعاون. يجب علينا أن نضمن ألا تكون القرارات مدفوعة بالربح أو الشواغل الوطنية الضيقة فحسب، بل بالحاجة إلى حماية جميع الناس في كل مكان". وأشار بوزكير إلى أنه "يجب أن تكون هذه اللقاحات للجميع، ومتاحة بشكل عادل ومنصف في جميع البلدان". ومعيدا إلى الأذهان أنه في إبريل من هذا العام، في ذروة وباء كوفيد-19 في مدينة نيويورك، "كان مئات الآلاف، إن لم يكن الملايين، من الناس، يقفون على شرفاتهم ويهتفون كل يوم للعمال الأساسيين الذين كانوا يضعون أنفسهم في مواجهة الخطر لصالح الآخرين"، قال بوزكير إن "الأمر نفسه حدث في مدن أخرى حول العالم". وتابع "في إيطاليا، تواردت أنباء عن أشخاص يعزفون الموسيقى على شرفاتهم. وقد أدى المغني الشهير عالميا، أندريا بوتشيلي، عرضا أمام كاتدرائية خالية بينما شاهده الملايين عبر الإنترنت". وأضاف أن "مثل هذه المشاهد شوهدت في جميع أنحاء العالم، حيث توحدت البشرية بشكل لم يسبق له مثيل. لقد انتشر الشعور المشترك بالحزن واليأس والقلق والأمل من بلد إلى آخر ومن مجتمع إلى آخر وخلق شعورا بالتضامن الإنساني في مواجهة تحد مشترك". وشدد على "أننا بحاجة إلى هذا الشعور بالتضامن الإنساني الآن، أكثر من أي وقت مضى". وشدد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة على أن وباء كوفيد-19 لم يتم هزيمته بعد و"الملايين ما زالوا مصابين والتأثيرات الاقتصادية تؤثر على المليارات". وقال الدبلوماسي المخضرم من تركيا إنه "بينما نحتفل بيوم التضامن الإنساني، خلال ما كانت إحدى أكثر السنوات تحديا في وجودنا، دعونا نستمر في الاتكاء على هذا الشعور بوجود مجتمع عالمي واحد وإنسانية واحدة معا". ويعد اليوم العالمي للتضامن الإنساني، الذي يُحتفل به في 20 ديسمبر، يوما دوليا سنويا للوحدة للأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها، وحددته الجمعية العامة أثناء القمة العالمية لعام 2005. واعتمد تحديده في 22 ديسمبر 2005 بموجب القرار 60/209. وهدفه الرئيسي هو الاعتراف بالقيم العالمية للفقراء عبر توعية الدول المنتسبة للحد من الفقر وصياغة إجراءاتها المضادة كما وقعت عليها الدول المستقلة.

مشاركة :