مع ظهور جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-١٩ اختفت العديد من المظاهر التربوية والتعليمية التي كانت تصاحب فترة الاختبارات والتي مرت بمراحل مختلفة على مر مائة عام . وكانت الاختبارات تجرى تحريريا وشفويا وكان المعلمون في السابق يبذلون جهودا كبيرة ومضنية في تعليم الطلاب وفي أداء اختباراتهم . وكانوا يحرصون على استقبال الطلاب في أول يوم اختبار وعملوا على إعداد لجان مختلفة للاختبارات وغرف كونترول وغرف تصحيح و كلها سرية وممنوع دخول الطلاب وغيرهم إلى هذه الغرف. وكان المعلمون يصححون أوراق إجابات الطلاب يدويا وكانوا يبذلون جهودا كبيرة في التصحيح وكانوا يستخدمون الأقلام الحمراء في التصحيح والاقلام الخضراء في المراجعة والأقلام الزرقاء والسوداء في الرصد. والآن مع جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-١٩ أصبح العبء الأكبر على أولياء أمور الطلاب وخصوصا طلاب المرحلة الابتدائية والمتوسطة ويبذل أولياء الأمور معهم جهودا مضنية في أيام الاختبارات نسأل الله تعالى لأبنائنا الطلاب النجاح والتوفيق. بقلم إبراهيم النعمي