حل سعادة المستشار مكي آل سالم مستشار العلاقات العامة والإعلام لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مساعد بن سعود بن عبد العزيز آل سعود وحرمه الأميرة البندري بنت محمد حفظهما الله، والمدير العام لمؤسسة التفكير والنماء للخدمات التجارية ومشروعاتها في الأسواق المحلية والخليجية والعربية والدولية، والمدير العام لمجلس نبع الخبراء الدولي عضو مجلس الإعلام الدولي بفرسان السلام ، ضيفاً اليوم في الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي “دور الإعلام والفن في نشر ثقافة السلم المجتمعي والحد من انتشار آفة المخدرات”،و الذي عقده مجلس فرسان السلام الدولي برئاسة الدكتور أمين أبو حجلة أمس . وقد ألقت الأستاذ وئام محمد الحبشي المؤسس والمدير العام لملتقى الياسمين لإدارة وتطوير المواهب الفنية، كلمة سعادة المستشار والتي تضمنت ” أقف بينكم اليوم بصفتي المهنية، في الواقع ونظراً لإختصاصي كمستشار إعلامي في المقام الأول وخلال خبرتي الطويلة في هذا المجال أدرك جيداً الدور الهام والكبير الذي يقوم به الإعلامي، كما أدرك التأثير القوي الذي يصنعه الإعلام للإبراز أو للمساهمة في توصيل رسالة إلى المجتمع ، وتحت عنوان مؤتمر اليوم ، رأينا الكثير من القضايا التي حاكاها الإعلام للمجتمعات وكانت ذو تأثير قوي، و لعل من أهمهم الحملات الممنهجة التي أصدرتها الدول العربية ضد المخدرات و تأثيرها على الشباب بشكل قوي وكانت لها قبول و صدى واسع وتأثير على الأجيال المتلقيه ، ولقد صيغت الرسالة بأكثر من طريقة ولكن كان الطابع الأقوى من نصيب لغة الفن التي تسطيع أن تصل لكل العالم و لكل فئات المجتمع بأعماره المختلفة”. وأنهت الحبشى كلمة سعادة المستشار برسالة قد توجه بها لكل من يرانا و يسمعنا اليوم ولكل الشباب اللذين هم حماه و مستقبل الأوطان حذاري الانجراف وراء تلك المواد السامة والتي يمكن أن تدس لكم من خلال منصات اليوم سواء الإلكترونية أو الاجتماعية و أسأل الله أن يحفظ أمتنا العربية وشبابنا وأن يسدد خطانا جميعا لنهضة المجتمع. و كانت مؤسسة فرسان السلام الدولي قد كرمت سعادة المستشار آل سالم ومنحته درع ووسام فارس السلام 2020 بناءاً على ما جاء في قرارات الهيئة الإدارية والعامة والإستشارية العليا و حسب توصيات اللجنة المختصة والتي قامت بمنحة هذه الجائزة ، كما تم تقديم شهادة شكر و تقدير لسعادته نظير مساهمته الفعالة تجاه الفاعليات التي تقيمها المؤسسة ولسعية الدائم على نشر ثقافة السلم المجتمعي و نبذ العنف و الكراهية.
مشاركة :