قال الفنان بيومي فؤاد، شعرت بمعنى "القبول"، حينما كنت فى إعدادى فنون جميلة، ثم دخلت المسرح بعدها، وكان هناك الكثير من الممثلين المميزين، وحينما يقفوا على المسرح، لا نشعر بهم، فيقال على الفنان عبد السلام النابلسى أنه لم يكن خفيف الظل فى الحقيقة، كما كان فى الأفلام.وأضاف خلال برنامج "حديث القاهرة"، على القاهرة والناس، مع الإعلامى خيري رمضان، "القبول بتاع ربنا"، ويغطى على كثير من العيوب، فأنا لم أكن أشطر شخص فى المسرح، فأنا دفعة ماجد الكدواني، وكان نجم الكلية، فالمسرحيات فى الكليات كانت باللغة العربية، ولذلك نسبة الكوميديا فيها قليلة للغاية، فكنت أقوم به، ولذلك لم أحصل على أى جائزة فى الجامعة، وكان هذا سبب التندر علي وعلى شخصيتى.وتابع، "من الممكن أن يحصل شخص غير موهوب على فرصة كبيرة.. أو لديه إمكانيات غير كبيرة، ولكن أحمد أمين موهوب، فهو ابنى، لأنه عمل معى فى المسرح وهو طفل، ولكن حينما دخل الكلية، استعان بى لأنه كان مخرج مسرحى، فاكتشفت أنه موهوب للغاية، فهو "مزيكاتى"، يعزف ويغنى ويلحن ويكتب، وشارك فى "بسنت ودياسطى"، لديه حسابات دقيقة، وعقله رزين.وأردف، "مدير أعمالى ربى.. فأيا كانت الشغلانة اللى بعملها لازم تصفى النوايا.. وربنا وقعنى مع ناس عشوائيين زي.. فأنا لا أندم.. ولكنى اعترف أنى قدمت أدوار أنا غير راضى عنها ولن أذكرها.. ولكن مؤخرا أصبحت أهتم، ومع ذلك أثق فى الأسماء الكبيرة.. فى مسلسل موجة حارة عملت مع مخرج كبير وهو محمد ياسين.. ثم طلبت من مشهد "أفراح القبة" ووافق بالفعل.وأكد، هناك 4 أعمال شاركت بها هذا العام، ولم أوقع عقد، وحتى الآن لا أعرف قيمة التعاقد، "من كتر ما احنا حبايب".. والبعض نصحني أن أقدم عملا واحد وأن أجرى يزيد.. مش عاوز أكون نمبر 1.. لأن مافيش حاجة اسمها نمر 1.. لأنه لن يأتى مثل عادل إمام.. وحلمى أن أولادى يفتخروا بيا.، وعاوز أقدم شخصية شبه شيخ العرب همام"وعن مباراة الأهلى والزمالك فى نهائى أفريقيا، قال بيومى، "كنت فى الاستوديو بصور فيلم وكان فى ايدى كوباية شابى ووقت جول قفشة وقعت منى من الفرحة.. وسيد رجب كان قاعد جنبى.. ولما جيه جول شيكابالا قام من مكانه بس قولتله اقعد يا سيد"