استرد تشلسي اعتباره من جاره وضيفه وست هام وعاد إلى سكة الانتصارات بالفوز عليه 3-صفر الإثنين، في ختام المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. ودخل تشلسي اللقاء باحثاً الثأر بعد خسارته مواجهتيه الأخيرتين مع جاره (صفر-1 و2-3)، واستعادة توازنه بعد خسارته في المرحلتين الماضيتين أمام إيفرتون وولفرهامبتون وتوقف سلسلة مبارياته من دون هزيمة عند 17 مباراة في جميع المسابقات. وحقق فريق المدرب فرانك لامبارد مبتغاه، وتحضر بشكل جيد لما ينتظره من فترة شاقة مقبلة، إذ يخوض ست مباريات من الأحد وحتى 19 الشهر المقبل، ثلاث منها من العيار الثقيل في الدوري الأحد ضد جاره الآخر أرسنال ثم في الثالث من الشهر المقبل في أولى مبارياته للعام الجديد ضد مانشستر سيتي، وأخيرا ضد ليستر في 19 منه. ويدين تشلسي بفوزه السابع وصعوده الى المركز الخامس على حساب جاره الآخر توتنهام الذي خسر الأحد أمام ليستر صفر-2، برصيد 25 نقطة وبفارق 6 عن ليفربول المتصدر، إلى البرازيلي تياغو سيلفا وتامي ايبراهام اللذين سجلا الأهداف الثلاثة. وافتتح سيلفا التسجيل في الدقيقة 10 بكرة رأسية إثر ركلة ركنية، ثم انتظر الـ"بلوز" حتى الدقيقة 78 لإضافة الثاني إثر هجمة مرتدة بدأت بتمريرة طويلة من الحارس السنغالي إدوار مندي ووصلت الى الألماني تيمو فيرنر الذي مررها لايبراهام، فأودعها الأخير الشباكز ثم سرعان ما وجه إيبراهام الضربة القاضية للضيوف بهدفه الشخصي الثاني بعدما تابع كرة صدها الحارس البولندي لوكاس فابيانسكي إثر رأسية للأميركي كريستيان بوليسيتش (80). ولم تكن فرحة تشلسي مكتملة إذ خسر جهود بن تشيلويل باكراً واضطر الى استبداله بالإيطالي-البرازيلي إمرسون بالمييري في مباراة صعبة ضد فريق دخل اللقاء على خلفية أربعة انتصارات وتعادل في المراحل الست الماضية، لكن انتهى به الأمر بتلقي الهزيمة الرابعة للموسم وتجمد رصيده عند 21 نقطة في المركز العاشر. وحقق بيرنلي فوزه الثالث فقط هذا الموسم، بعدما أسقط ضيفه ولفرهامبتون بالفوز عليه 2-1. ودخل بيرنلي اللقاء وهو صاحب أسوأ هجوم في الدوري حتى الآن بعدما نجح في الوصول الى الشباك في ست مناسبات فقط خلال مبارياته الـ12 السابقة (يملك مباراة مؤجلة من المرحلة الأولى ضد مانشستر يونايتد)، ما تسبب بتقهقره إلى المركز الثامن عشر. لكنه نجح الأحد وللمرة الثانية فقط هذا الموسم، بعد مباراته الافتتاحية في الجولة الثانية ضد ليستر سيتي (2-4)، في تسجيل هدفين بفضل آشلي بارنز الذي فك صياماً عن التهديف منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2019 ضد واتفورد (35)، وكريس وود (51)، فيما سجل البرتغالي فابيو سيلفا هدف الضيوف الوحيد من ركلة جزاء متأخرة (89). وبات سيلفا عن 18 عاما و155 يوما أصغر هداف في تاريخ ولفرهامبتون على صعيد الدوري، وثاني أصغر لاعب في تاريخ "بريميرليغ" يسجل ركلة جزاء بعد مايكل أوين الذي حقق ذلك مع ليفربول ضد ويمبلدون حين كان يبلغ 17 عاماً و238 يوماً في آب/اغسطس 1997 بحسب "أوبتا" للاحصاءات الرياضية. وبحسب "أوبتا" أيضاً، إنها المرة الأولى التي يسجل فيها بيرنلي هدفين أو أكثر على ملعبه "تورف مور" منذ شباط/فبراير الماضي (3 أهداف ضد بورنموث)، مسجلاً في مباراة واحدة مجموع ما سجله في المباريات الخمس الأولى له لهذا الموسم على أرضه. ورفع بيرنلي رصيده الى 13 نقطة وتقدم الى المركز السادس عشر، فيما تجمد رصيد ولفرهامبتون عند 20 نقطة في المركز الحادي عشر.
مشاركة :