«التعليم» تسحب 1300 مشروع مدرسي وتلجأ لـ«المستأجرة»

  • 8/24/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كشف وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيّل عن سحب وزارته 1300 مشروع مدرسي متعطل 300 منها متعطلة منذ 4 سنوات، و1000 مشروع منذ 9 سنوات، مشيرا إلى أن ذلك اضطر وزارته إلى استئجار 1300 مبنى مدرسي هذا العام، لكنه يسعى لبناء مشروعات مدرسية متطورة تناسب التقدم، الذي تعيشه المملكة، وتخدم في الوقت ذاته الطلاب والطالبات لينسجموا مع الدراسة في أجواء تعليمية محفزة. وقال عقب تدشينه مبنى مدرسة الخطيب البغدادي المتوسطة، ومدرسة خالد بن زيد الابتدائية في حي القادسية بالرياض أمس أن خطة الوزارة الإستراتيجية تتضمن بناء مبانٍ مدرسية متطورة بديلا عن المستأجرة، كما شهد انطلاقة العام الدراسي الجديد للتعليم العام الذي التحق به (5،549،937) طالبًا وطالبة من مختلف مناطق ومحافظات المملكة موزعين في (35،488) مدرسة. وأكد اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله - بالتعليم، والحرص على ألا تتوقف نهضة التعليم في كل الظروف في إشارة إلى مدارس الحد الجنوبي، مشيرًا إلى أن الوزارة سعت إلى إيصال التعليم إلى مكان الطالب وليس العكس، وذلك من خلال الاستفادة من تطبيقات التقنيات الحديثة وإيجاد مدارس افتراضية يتفاعل معها الطالب والطالبة من أي مكان، وهو معمول به في دول العالم المتقدمة. المناهج الإلكترونية وأضاف أن وزارة التعليم وفرت المناهج الإلكترونية هذا العام بشكل كبير لإتمام ديمومة التعليم في مدارس الحد الجنوبي، وعالجت ضعف الإنترنت في بعض مناطق المملكة بتوفير التعليم الفضائي عبر 12 قناة على القمر الاصطناعي «عرب سات»، وستكون متاحة عبر الإنترنت لمن أراد الاطلاع عليها من أي مكان في المملكة والعالم، مفيدًا أن هذه الخطوة ستضيف الكثير إلى المحتوى العربي على شبكة الإنترنت. الحاضنات المدرسية وتناول الوزير في تصريحه موضوع الحاضنات المدرسية، مؤكدًا حرصه على وجودها في كل مدرسة من مدارس المملكة، وعلى الاستفادة من الخطوة، التي بدأت هذا العام لمراجعتها وتحسينها في المستقبل للوصول إلى الأفضل في هذا المشروع. ولفت النظر إلى اهتمام وزارة التعليم بجانب التعليم بالترفيه، مبينا أن الوزارة لديها الكثير من الأنشطة الثقافية والأدبية والفنية، التي تنفذها هذا العام، مثل: نشاط الإلقاء باللغة العربية والإنجليزية، وسيكون المسرح نشاطا رئيسيًا في كل مدرسة. مكافحة الأمراض الوبائية ومن جانبه، قال نائب وزير الصحة أحمد بن محمد الضويلع، إن الوزارة لديها خارطة طريق تهتم من خلالها بالمدارس عبر مكافحة الأمراض الوبائية ومتابعة أمور التغذية، والتوعية عن طريق فرق طبية لمنع انتشار أي مرض وبائي مثل فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، مطمئنا الجميع بأن المدارس أماكن غير موبوءة ولا يوجد أي قلق على الطلاب والطالبات بحول الله تعالى.

مشاركة :