يوفنتوس لتشديد الخناق على ميلان

  • 12/22/2020
  • 01:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

روما - أ ف ب: يسعى يوفنتوس، حامل اللقب في الأعوام التسعة الأخيرة، إلى تشديد الخناق على غريمه ميلان المتصدر عندما يستضيف فيورنتينا الجريح في افتتاح المرحلة الرابعة عشرة من بطولة إيطاليا لكرة القدم. ويتخلف فريق «السيدة العجوز» بفارق أربع نقاط عن ميلان، وهو بالتالي يدرك أن فوزه اليوم سيقلص الفارق بينهما إلى نقطة واحدة وخصوصا أن اختبارا صعبا ينتظر الفريق اللومباردي غدًا أمام ضيفه لاتسيو، علما بأن يوفنتوس سيحل ضيفًا على ميلان بعد أسبوعين في قمة المرحلة السادسة عشرة. ولم يخسر عملاق تورينو الذي يطارد اللقب العاشر على التوالي والـ37 في تاريخه، بعد 13 مباراة هذا الموسم، والأمر ذاته بالنسبة لميلان الساعي إلى لقبه التاسع عشر والأول منذ موسم 2010-2011، قبل ان يفرض يوفنتوس هيمنته على الكالتشيو. ويدخل يوفنتوس مباراة اليوم بمعنويات عالية عقب فوزه الكبير على مضيفه بارما برباعية نظيفة بينها ثنائية لهدافه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي عوض إهداره ركلة جزاء في منتصف الأسبوع عندما سقط في فخ التعادل على ارضه امام أتالانتا 1-1. وأشاد مدرب يوفنتوس أندريا بيرلو بـ«الدون» قائلا: «كان رونالدو غاضبًا تمامًا من نفسه بعد إهدار ركلة جزاء. لكن لحسن الحظ لم يكن لديه متسع من الوقت للاستمرار في غضبه وحصل على الفور على فرصة لإظهار مدى حبه لتسجيل الأهداف». وأضاف بيرلو الذي تعادل فريقه في خمس من أول تسع مباريات بالدوري هذا الموسم: «نحن نحقق ببطء ما نريده جميعًا، ليس أنا فقط، ولكن اللاعبين أيضًا». وأعرب بيرلو عن أمله في تعافي نجمه الارجنتيني باولو ديبالا الغائب عن مباراة السبت ضد بارما نافيا ما تتناقله وسائل الاعلام بخصوص رحيله في فترة الانتقالات الشتوية في صفقة تبادلية مع لاعب وسطه السابق الدولي الفرنسي بول بوغبا الذي يلعب حاليا مع مانشستر يونايتد الانكليزي. وقال بيرلو: «كما قلت من قبل، أدرب جميع لاعبي فريقي. باولو ديبالا هو واحد منهم. لديه سلوك مثالي. لسوء الحظ تعرض لإصابة يوم الجمعة. حاول الاستمرار لكنه خشي أن يؤذي نفسه أكثر. نأمل أن يكون معنا يوم الثلاثاء ضد فيورنتينا. دائمًا ما يكون الأبطال مثله أساسيين في الفرق القوية». وتبدو مهمة يوفنتوس سهلة نسبيا امام فيورنتينا الذي يحتل المركز السادس عشر ولم يذق طعم الفوز في مبارياته الثماني الأخيرة في الدوري «4 تعادلات ومثلها هزائم». 

مشاركة :