حلق «العديد» لحمد راشد محمد الرميثي بلقب سباق أريلة للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً الذي نظمه نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت أمس الأول، وحصل البطل على سيارة و240 ألف درهم جائزة مالية، وأقيم السباق الذي شهد مشاركة واسعة من بحارة الدولة تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة. أسفرت النتائج النهائية عن حصول «غازي» لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على المركز الثاني وجائزة مالية 210 آلاف درهم وسيارة، أما المركز الثالث فكان من نصيب «القرطاسي» لسعيد مصبح سعيد الشبلي وحصل على سيارة ومائتي ألف درهم جائزة مالية، فيما حل رابعاً «الظفرة» للشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان وحصل على 145 ألف درهم جائزة مالية، أما المركز الخامس فكان من نصيب «هداد» لأحمد سعيد سالم الرميثي وحصل على 140 ألف درهم فيما حل سادساً «زلزال» للشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان وحصل على جائزة مالية قدرها 130 ألف درهم، فيما حل سابعاً مهاجر للشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان وحصل على 125 ألف درهم جائزة، أما صاحب المركز الثامن فكان «مفارج» للشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان أيضاً وحصل على 120 ألف درهم جائزة مالية وتاسعاً جاء «زيوريخ» لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وحصل على 115 ألف درهم جائزة مالية وعاشراً حل «أطلس» لأحمد راشد جمعة راشد السويدي وحصل على 110 آلاف درهم جائزة مالية. تتويج الفائزين بالمراكز الأولى في السباق (من المصدر) تتويج الفائزين بالمراكز الأولى في السباق (من المصدر) توج الفائزين بالمراكز الثلاث الأولى ماجد عتيق المهيري المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، وسط إجراءات احترازية متبعة ضد انتشار فيروس كورونا. وعبر أحمد ثاني مرشد الرميثي رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت عن امتنانه الكبير لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة على رعاية سموه للسباق، مؤكداً أن الرعاية ضاعفت من قيمة الحدث وأعطته رونقاً وقيمة خاصة للغاية. ووجه التحية للجهات الحكومية وشركاء النادي على الدعم والمساهمة في نجاح كافة الأحداث التي تقام تحت مظلة «أبوظبي الشراعي»، مؤكداً أن الجميع يقوم بالدور المطلوب منه على الوجه الأكمل، وهنأ الفائزين بالمراكز الأولى في سباق أريلة، مؤكداً أن الجميع فائز في هذا المحفل التراثي الكبير ولا يوجد خاسر على الإطلاق لا سيما وأن عشق تراث الآباء والأجداد وممارسته هو في حد ذاته ميدالية ووسام على صدر الجميع.
مشاركة :