أطلقت على هذا الفيروس من واقع خبرتي و تعاملي مع المرضي (فيرس بلا كتالوج)..حيث ..يفاجأنا بين الحين والآخر بكل ما هو غير متوقع بداية من سن الاصابة ..فهو الآن لا يصيب كبار السن و ذوي الامراض المزمنة فقط ..بل يحقق معدل انتشار عالي بين الأطفال حتي الرضع ..مرورا بالأعراض ..فهو لم يعد يهاجم الجهاز التنفسي فحسب..بل والجهاز الهضمي نسبة كبيرة من المرضي تعاني من إسهال شديد ..و مغص و غيرها من الأعراض.لم تعد ارتفاع الحرارة ..عرض رئيسي من الاعراض و غيابها لا ينفي الإصابة .و يستمر هذا الفيروس اللعين في المفاجأة ..فيأتي المريض بأعراض جلطة في القلب او اعراض ذبحة صدرية ..لنفاجأ..بانه مريض كورونا ....و يأتي غيره بأعراض جلدية و مجرد التهاب في ملتحمة العين ..و نجد انه بسبب الكورونا .....كورونا بين الحقيقة و الوهم ..انتشر كلام كثير في المجتمع منذ تفشي هذا الوباء ..لذا وجب علي تصحيح بعض المفاهيم المغلوطة لدي الناس اولهم ..المسحة ..ما لها و ما عليها؟حساسية المسحة ٦٠% فقط ..بمعني انها قد تكون سلبية و المريض يعاني من فيرس كورونا ..و اذا كانت المسحة سابية فلابد من اعادتها ٣ مرات ..حتي نجزم انها سلبية حقا اما ..اذا كانت ايجابية ..فهي لا تحمل مجال للشك ..لذلك فان التشخيص يعتمدعلي الاعراض في المقام الاول ..ثم قد نلجأ لبعض التحاليل و الاشعة ثانيا ..خروج المريض من العزل لا يعتمد علي سلبية المسحة ..فقط تبقي المسحة ايجابية لفترة ..لوجود بواقي الحمض النوويrna للفيرس انما نعتمد علي مرور علي الاقل ١٠ من بداية ظهور الاعراض ..علي ان يبقي المريض بلا اعراض في اخر ٣ ايامثالتا ..تكالب المواطنين علي شراء فيتامين سي و الزنك من الصيدليات و احداث ازمة في السوق المصري ..اعتقادا منهم انهم يوفرون وقاية من المرض ..و هذا خطأ تماما ..و يجب علينا تناول غذاء صحي متوازن لنحصل علي احتياجاتنا من الفيتامينات و المعادن..ولا نلجأ للمكملات الغذائية الا في الحالات المرضية .و اخيرا اوصيكم بالوقاية فهي خير من العلاجو احذركم ..الموجة الثانية غاية في الشراسة و سريعة في الانتشار حمي الله مصر و شعبها