صحيفة وصف :لَقِيَ ثلاثة من عناصر الحرس الوطني التونسي مصرعهم أثناء مرافقتهم وزير الداخلية توفيق شرف الدين، خلال زيارته لولاية القصرين لتقديم واجب العزاء في مقتل راعي أغنام على أيدي مجموعات مسلحة. وأدى الحادث إلى إصابة اثنين آخرين من الحرس الوطني، تم نقلهما إلى المستشفى الجهوي بالقصرين، أحدهما في وضح صحي خطير؛ وفق وسائل إعلام تونسية. يذكر أن رئيس الحكومة التونسية هشام مشيشي، قد كلف وزير الداخلية بالتوجه إلى ولاية القصرين، “لتقديم واجب العزاء والإحاطة النفسية والمادية لعائلة المواطن عقبة الذيبي، نيابة عنه؛ باعتباره ما زال قيد الحجر الصحي”؛ وذلك عقب “العملية الإرهابية” التي وقعت بمنطقة السلاطنية في القصرين أمس الأحد 20 ديسمبر وفق “روسيا اليوم”. وعثرت عائلة في منطقة حاسي الفريد بولاية القصرين التونسية، على جثة ابنها مقطوعة الرأس، بالمنطقة العسكرية المغلقة في جبل السلوم أمس الأحد. وأكد خال الضحية “نجيب الذيبي”، في تصريح لوكالة الأنباء التونسية (وات)، أن ابن أخته المدعو “عقبة ذيبي” البالغ من العمر 32 سنة، تعرض للذبح من قِبَل مجموعة إرهابية، عندما كان بصدد رعي الأغنام بعد اتهامه بنقل معلومات عنهم إلى الوحدات الأمنية.
مشاركة :