نايف السالم (صدى): سرد المرشد السياحي، طارق متبولي، قصة باب مكة الذي تم بنائه في 917ه، لحماية جدة من الغزو الذي كان يسعى للسيطرة على الملاحة البحرية على البحر الأحمر. وأضاف،وفقا لـ"العربية"، أن جدة كان لها بابين أحدهما جهة الشرق ، وهو باب مكة، أما الباب الثاني فكان جهة الغرب، مضيفا أن أهالي جدة شاركوا في بناء سور جدة وأبوابه. وأكد أن السوار شهد بعد ذلك إنشاء أبواب أخرى له لتسهيل حركة التجارة، منوها بأنه تم هدم السور 1466هـ بعد تولي الملك عبدالعزيز أمور البلاد، حيث انتشر الأمن والأمان، إلا أنه تم إعادة بنائه قبل 35 عاما حفاظاً على هويته التراثية.
مشاركة :