اختتم مجلس الأمن الدولي اجتماعه المغلق عبر الفيديو بشأن التوتر في الصحراء الغربية دون اتخاذ قرار حيث استمع الأعضاء إلى عرضي مسؤولين اثنين للهيئة الأممية للإحاطة بمستجدات النزاع. وهما بينتو كيتا مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة المكلفة بإفريقيا في إدارتي الشؤون السياسية وبناء السلام وعمليات السلام، وكولين ستيوارت الممثل الخاص للأمين العام للصحراء الغربية ورئيس بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في هذا النزاع المعروفة بالـ "مينورسو". وثمن وزير الخارجية الصحراوي محمد ولد السالك ما اعتبره امتناع مجلس الأمن الدولي، أمس الاثنين، عن فرض حل للنزاع متهما بعثة "المينورسو" بعدم قيامها بواجبها أثناء أزمة الكركرات حيث، "لم تفعل شيئا"، "رغم صلاحية التحرك" التي بحوزتها إزاء "وقف إطلاق النار (الذي) تم خرقه". وكتبت صحيفة "هسبريس" المغربية كتبت أن مجلس الأمن الدولي "لم يصدر (...) أي إدانة لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب" (...) خلافا لما كانت تعول عليه جبهة البوليساريو" وذكّرت بإبلاغ واشنطن مجلس الأمن برسالة رسمية بقرار ترامب بشأن هذا النزاع. فيما أوضحت صحيفة "الخبر" الجزائرية من جهتها بأن اجتماع مجلس الأمن كان "جلسة إخبارية وليست لاتخاذ أي قرار بشأن القضية قيد التداول". واستعرضت صحيفة "هسبريس" موقف ألمانيا من النزاع حيث دعت إلى حله "بالطرق السلمية واتباع القواعد وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة والقوانين الدولية ذات الصلة" على لسان ممثلها لدى الأمم المتحدة الذي "عبر (...) عن قلقه من "جمود العملية السياسية والتصعيد الخطير في مسار النزاع" وعن دعم برلين لـ "قيام بعثة المينورسو بمهامها". وأشارت إلى أن بلجيكا دعت طرفي النزاع "إلى العودة إلى طاولة المفاوضات"، وقالت إن "الوضع النهائي للصحراء يتم تحديده من خلال العملية التي تقودها الأمم المتحدة، بما يتماشى مع القانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي". تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن اعترافه بما وصفه بـ "السيادة الكاملة" للمغرب على كل إقليم الصحراء الغربية مع وقوفه إلى جانب مقترح الحكم الذاتي المغربي معتبرا إياه "الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع حول إقليم الصحراء الغربية على حد قول ممثلة واشنطن في الأمم المتحدة. وهو ما ترفضه جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (البوليساريو)، المدعومة من الجزائر، التي تطالب بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة للاستفتاء عبر بعثتها "مينورسو". المصدر: صحيفة "هسبريس" المغربية"/وكالة الأنباء الصحراوية/وكالة الأنباء الجزائرية/وكالة الأنباء المغربية/صحيفة "الخبر" الجزائريةتابعوا RT على
مشاركة :