شهد حي منظر السكني بمحافظة الحديدة، غربي اليمن، موجة نزوح جديدة لعدد من الأسر جراء تواصل قصف ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانيًا، على الأحياء السكنية في الحي، ضمن تصعيدها وخروقاتها المستمرة للهدنة الأممية. ووثق تصوير نشره الإعلام العسكري للقوات المشتركة، اليوم الثلاثاء، إحدى الأسر النازحة وهي خارجة من حي منظر بعد أن نقلت ما استطاعت من الأثاث والممتلكات المنزلية على متن شاحنة نقل. وتعرضت عدة مناطق في الحديدة لعمليات قصف واستهداف من ميليشيات الحوثي، خلال الأيام الماضية، أسفرت عن تدمير وأضرار مادية بعدد من منازل المواطنين. وكانت ميليشيات الحوثي الانقلابية، جددت استهدافها للأحياء السكنية في التحيتا جنوب محافظة الحديدة، أمس الاثنين، في قصف ألحق أضراراً مادية كبيرة بممتلكات المواطنين. وقال سكان محليون، إن ميليشيات الحوثي شنت قصفا مكثفا على المدينة الساحلية، في حين أصيب شاب بجروح خطيرة، إثر انفجار مقذوف من مخلفات ميليشيات الحوثي في منطقة المجيليس بذات المديرية. وحسب الإعلام العسكري للقوات المشتركة، فإن الشاب أسامة محمد سالم (17 عاما)، أصيب بجروح إثر انفجار مقذوف من مخلفات ميليشيات الحوثي، وجرى إسعافه إلى مستشفى الخوخة لتلقي العلاج. وقال أحد أقرباء الشاب، إن أسامة وجد أمام منزله مقذوفا من مخلفات ميليشيات الحوثي، وانفجر به مسببًا له إصابات بليغة في بطنه، وقد تم إسعافه إلى مستشفى الخوخة. وتضاف هذه الجريمة الحوثية إلى آلاف الجرائم التي ارتكبتها الميليشيات بحق المدنيين في الساحل الغربي الذي حولته إلى أكبر حقول ألغام على مستوى اليمن.