المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة يناقش تداعيات كورونا على القطاع

  • 12/22/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عقد المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة اجتماعه الـ27، اليوم الثلاثاء، افتراضيا برئاسة زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة بمملكة البحرين، بمناسبة اختيار مدينة المنامة عاصمة السياحة العربية لعام 2020، وذلك خلفا لوزير السياحة بالمملكة العربية السعودية أحمد بن عقيل الخطيب رئيس الدورة السابقة للمجلس.وشارك في الاجتماع وزراء ورؤساء وفود ممثلى الدول العربية الأعضاء بالمكتب وهى (مملكة البحرين، الجمهورية التونسية، الجمهوري الجزائرية الديمقراطية الشعبية، جمهورية جيبوتي، المملكة العربية السعودية، جمهورية الصومال الفيدرالية، دولة الكويت). وقال السفير كمال حسن على الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاقتصادية بجامعة الدول العربية في كلمتة امام النكتب التنفيذي ان الظروف الاستثنائية التى تشهدها المنطقة والعالم جراء جائحة كورونا والتراجع الملموس في العديد من القطاعات الحيوية يحتم علينا اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير التى من شأنها مواكبة هذاالعالمى الجديد بحرص بالغ حول كيفية الحد من تفشي هذه الجائحة ومدى تأثيرها على قطاع السياحة في المنطقة العربية.وأضاف السفير كمال حسن على في كلمته " ان الخبراء يتوقعون ان تؤدي هذه الازمة إلى خسارة عالمية فادحة في قطاع السياحة اذا مااستمرت أكثر من ذلك، حيث إن الخسائر تشمل فقدان عدد كبير من العاملين لوظائفهم وانخفاض في نسب الطلب على السفر بالطيران وانخفاض معدل حجوزات السياحة ممايؤثر على دخول الدول المتحصل من السياحة، وبالتالى تخفيض نسبة النمو الاقتصادي والاستثمارات وانخفاض الناتج المحلى الإجمالي للدول وعلى المستوى العالمى.واعرب الأمين العام المساعد عن امله ألا تؤدي كافة الجهود الرامية لفرض حزام رقابي وقائي بالمنافذ والمطارات كإجراءات احترازية من انتشار هذا الفيروس إلى تعطيل حركة السفر بين الدول العربية، وضرورة تكاتف وتعاون الدول فيما بينها للوصول إلى ألية فحص موحدة بينها سواء في المغادرة أو القدوم.واشاد الأمين العام المساعد بالحزم التحفيزية التى اعدتها جملة من الدول العربية للحد من الاثار الاقتصادية والاجتماعية لتفشي وباء كوفيد 19، كما اشاد بالجهد المبذول مت المنظمات والاتحادات العربية لدورها الكبير في بحث الاثار الاقتصادية والاجتماعية لجائحة كورونا، وبخاصة المنظمة العربية للسياحة والاتحاد العربي للنقل الجوى لدورهما في إصدار العديد من التقارير المميزة.وشدد السفير كمال حسن على، على ان الوطن العربي يتمتع بمقومات سياحية تاريخية واثرية تجعله يتربع على عرش السياحة العالمية، وهو الامر الذي يتطلب العمل الجماعي الدؤوب للحفاظ على هذه المكانة المرموقة اقليميا ودوليا. فيما قالت الوزير مفوض الدكتورة دينا الظاهر مدير إدارة النقل والسياحة في جامعة الدول العربية مسئول الأمانة الفنية لمجلس وزراء السياحة العرب أن مملكة البحرين بصفتها الدولة المضيفة الدورة (23) للمجلس الوزاري العربي للسياحة تسلمت الرئاسة من المملكة العربية السعودية التي تولت رئاسة الدورة السابقة.وقالت الظاهر، "إن جدول أعمال تلك الدورة يتضمن العديد من الموضوعات المعنية بأمور السياحة في الدول العربية وفى مقدمتها، دعم قطاع السياحة في دولة فلسطين، وذلك تأكيدًا على المسئولية العربية والإسلامية الجماعية تجاه القدس، ودعوة جميع الدول والمنظمات العربية والإسلامية والصناديق العربية ومنظمات المجتمع المدني، إلى توفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات الواردة في الخطة الإستراتيجية للتنمية القطاعية في القدس الشرقية (2018-2021)، التي قدمتها دولة فلسطين، بهدف انقاذ المدينة المقدسة وحماية مقدساتها وتعزيز صمود أهلها، في مواجهة الخطط والممارسات الإسرائيلية لتهويد مدينة القدس الشرقية وتهجير أهلها.وأوضحت الظاهر أن مشروع جدول الأعمال يتضمن مقترحا بعقد مؤتمر وزاري سياحي عربي - صيني وإنشاء آلية للتعاون العربي الصيني، ليكون إطارًا للتعاون الجماعي المثمر.كما ناقش المكتب التنفيذي المعايير المحدثة لعاصمة السياحة العربية، ومن بينها تمديد اختيار المنامة عاصمة السياحة العربية حتى عام 2021 وذلك بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، ودعوة الدول العربية لتقديم ملفات ترشيحاتها لعاصمة السياحة العربية لعام 2022، ومناقشة الرؤية الإستراتيجية وخطة العمل لإقامة ملتقى اقتصادي عربي سياحي بصفة دورية على هامش اجتماعات المجلس الوزاري العربي للسياحة، ومناقشة توصيات دعم إعادة إطلاق وإنعاش قطاع السياحة والسفر في العالم العربي والحلول المقترحة للعقبات التي تعاني منها السياحة في الدول العربية.ورفع المكتب التنفيذي مشروع جدول الأعمال ومشاريع القرارات الخاصة بها إلى الدورة ( 22) للمجلس العربي للسياحة المقررعقده غدا( الأربعاء ) باستضافة من مملكة البحرين ورئاستها، وذلك للنظر في اعتمادها.ومن المقرر أن يشارك في اجتماع المجلس الوزاري العربي للسياحة وزراء السياحة في الدول العربية والعديد من المنظمات والاتحادات العربية الدولية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.وفى سياق متصل تلقى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط خطابا من وزير خارجية مملكة البحرين عبداللطيف الزيانى بشأن ترشيح البحرينية الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والاثار لتولى منصب الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية خلال اجتماع المكتب التنفيذي للمنظمة في شهر يناير 2021، نظرا لماتتمتع به من خبرات طويلة ومكانة دولية رفيعة اكتسبتها خلال فترة عملها وزيرة للثقافة والإعلام ورئيسة لهيئة البحرين للثقافة والاثار.وقال السفير كمال حسن على الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاقتصادية بالجامعة العربية، إن الرسالة تطلب من الدول العربية التنسيقذمع مملكة البحرين لدعم ترشيح الشيخة مي للفوز بهذا المنصب، مشيرا إلى ماحققته المرشحة من إنجازات متميزة في مجالات ترويج السياحة، وحماية الآثار والتراث ودعم الثقافة والفنون والآداب بالبحرين.

مشاركة :