أبوظبي في 22 ديسمبر / وام / أعلنت لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الناجمة عن جائحة " كورونا " في إمارة أبوظبي اليوم، عن تحديث الإجراءات الوقائية والاحترازية المطبقة في إمارة أبوظبي للمحافظة على كافة المكتسبات الصحية المحققة، وسيبدأ تطبيق هذه الإجراءات من يوم "الخميس" الموافق 24 ديسمبر 2020. وتشمل الإجراءات التي اعتمدتها اللجنة رفع الطاقة الاستيعابية للأنشطة الاقتصادية والسياحية والترفيهية إلى القدرة التشغيلية الممكنة وفقَ الإجراءات الاحترازية المعتمدة، بما فيها مراكز التسوق والمراكز الترفيهية والمطاعم والحضانات. واعتمدت اللجنة تعديل مدة صلاحية النتيجة السلبية لفحص مسحة الأنف /PCR/ أو فحص الليزر /DPI/ المستخدم لدخول الإمارة من 48 ساعة إلى 72 ساعة، واستبدال فحصي اليوم الرابع والثامن بفحص يجرى في اليوم السادس من الدخول لمن تتجاوز مدة إقامته 6 أيام متتالية. كما اعتمدت اللجنة إجراءات الدخول للمسافرين الدوليين بمن فيهم سكان الإمارة والسياح تشمل استثناء القادمين من الدول الخضراء من الحجر الصحي، وتقليص مدة الحجر الصحي للقادمين من الدول الأخرى إلى 10 أيام فقط، وإجراء فحص /PCR/ لجميع القادمين من السفر في اليوم السادس لمن تتجاوز مدة إقامته 6 أيام وإضافة الفحص في اليوم الثاني عشر لمن تتجاوز مدة إقامته 12 يوما .. وسيُراجع تصنيف الدول كل أسبوعين. وتبعاً للإجراءات الاحترازية العالمية، اعتمدت اللجنة تقليص مدة الحجر الصحي للمخالطين إلى 10 أيام فقط، شرط إجراء فحص /PCR/ في اليوم الثامن وأن تكون نتيجته سلبية .. وحسب الإجراءات المعلن عنها سابقاً يستمر استثناء المشاركين في برنامج التطعيم الوطني لكوفيد-19 والمشاركين في المرحلة الثالثة للدراسات السريرية للقاح والذين تظهر حالتهم الخاصة /حرف E أو النجمة الذهبية/ على تطبيق الحصن من إجراءات الحجر الطبي للمخالطين وعند العودة من السفر. كما اعتمدت اللجنة استكمال جدول مبادرات برنامج مسح وطني لإجراء الفحوصات الدورية لسكان المناطق الصناعية والمجمعات ذات الكثافة السكانية العالية وموظفي الأنشطة التجارية المختلفة في إمارة أبوظبي، بالإضافة إلى تعزيز الطاقة الاستيعابية لمراكز الفحص التابعة لـ "صحة" والمتواجدة خارج الإمارة وإلغاء إجراء الفحوصات في مراكز الفحص الحالية عند نقاط الدخول. وجددت اللجنة دعوتها لجميع أفراد المجتمع لمواصلة التزامهم باتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية، للحفاظ على صحتهم والصحة العامة.
مشاركة :