روافد / فوزية عباس شهد وزير القوى العاملة محمد سعفان ، والنائب محمد أبو العينين عضو مجلس النواب ورئيس مجلس إدارة مجموعة سيراميكا كليوباترا وشبكة قنوات صدى البلد، توقيع عقد إنتاج وبث برنامج تليفزيوني : “أحلام مواطن” بين مجلة “العمل” التابعة لوزارة القوي العاملة، ومجموعة كليوباترا لبدء إنتاج وتنفيذ برنامج “أحلام مواطن” وشبكة قنوات صدي البلد. وقع العقد عن مجلة العمل هيثم سعد الدين بصفته رئيس التحرير والمدير المالي والإداري للمجلة، وعن شبكة قنوات صدى البلد، إلهام محمد عبد السلام أبو الفتح عضو مجلس الإدارة ورئيس الشبكة. وأكد الوزير -عقب التوقيع- : أهمية تلك الخطوة التي تقوم بها مجلة العمل ، لإيجاد تلاقي في الرؤي والعمل المشترك بينها وقناة صدى البلد ، لخدمة المجتمع، والذي تحاول من خلاله المجلة أن تغطى الجزء الخاص بمنظومة العمل الثلاثية في مصر “الحكومة وأصحاب الأعمال والعمال” ، مشيرا إلي أن هذا العمل تشترك فيها مؤسسات المجتمع المدني من خلال مؤسسة “سقيا الماء” التي تخدم المواطن المصري في كافة أنحاء الجمهورية. وشدد سعفان على دور الوزارة في خدمة المواطن وتحقيق صالحة في مختلف مجالات العمل وقطاعاته ، مقدما الشكر لكل فريق العمل على مجهوده في إتمام وإنجاح هذا التعاون ، منتظرين الثمرة الطيبة الناتجة عنه على شاشات قناة صدي البلد ، والتي سيتم العرض من خلالها لكل الموضوعات التي تهم المواطن المصري سواء من قريب أو بعيد ، وتؤدي الخدمة الكاملة له حتى نصل بالمجتمع المصري لأرقى الأوضاع التي نتمناها جميعاً. وأضاف الوزير أنه من خلال هذا البرنامج سنعمل جاهدين للوصول لكل متطلبات المواطن المصري ومناقشة كل موضوعاته ، وعرض كل الحقائق عليه ، لمعرفة الحقيقة ، والتنبيه بالشائعات والأكاذيب المنتشرة في المجتمع ، والتي تحاول أن تنال من الحكومة المصرية ، بتقديم محتوى يوضح الصورة الحقيقية لكل ما تقوم به الدولة المصرية لخدمة أبنائها . ومن جانبه قدم النائب محمد أبو العنيين الشكر للوزير وفريق العمل القائم على البرنامج ، مؤكداً مجهود وزارة القوي العاملة في الفترة الحالية، وفكرها المتجدد والذى نشعر جميعاً من خلاله أنها في قلب كل حدث ، ترعى العامل المصري وتحميه وتوفر له ظروف تشغيل آمنة ، بما يتوافق مع المعايير الدولية وتتماشى مع التقدم العالمي وتتفاعل معه. وأضاف أبو العينين أنه لابد من توفير وسيلة اتصال مباشرة مع قوة العمل والإنتاج الموجودة داخل مصر ، لافتا إلي أن الإنتاجية هي التي يقدرها العالم حالياً ،وانتهى زمن امتلاك الثروات والتراث، وأصبح الاهتمام بالإنتاجية من أهم سبل التقدم، مشيرا إلي أن مقاييس العالم حالياً ليس بما تملك وإنما بما تنتج.
مشاركة :