قال الدكتور عبد اللطيف المر، أستاذ الصحة العامة بجامعة الزقازيق، إن لقاحات كورونا لن تحمي المواطنين من الموجة الثانية لفيروس كورونا.وتابع "المر"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسؤوليتي» على قناة "صدى البلد"، «اقتربنا من ذروة الموجة الثانية لفيروس كورونا»، مشددا على ضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية.وأضاف «الأفضل منح لقاح كورونا لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، والأطباء، وتأجيل منحه للشباب، كونهم فئة أقل تأثرا باللقاح»، مشيرًا إلى أن إصابة 14 لاعبا بمنتخب مصر للشباب بكورونا قد يكون بسبب خطأ في تنفيذ الإجراءات الاحترازية، أو التهوية.وأكد أن المخاطر الصحية للإغلاق الاقتصادي حول العالم أشد من خطورة كورونا، مطالبا بعدم إهمال الأمراض المعدية الأخرى في ظل أزمة فيروس كورونا. وطالب باستمرار عجلة الاقتصاد، والاعتماد على الإغلاق الجزئي حال ثبوت تفشي الفيروس بمناطق معينة، معلقا «الإغلاق الاقتصادي يسبب وفيات أكثر من كورونا».وتابع «السلالة الجديدة لكورونا غير متواجدة بمصر، وما يطمئن بشأنها أنها سريعة الانتشار، لكن أعراضها ضعيفة». وتوقع تضاعف إصابات فيروس كورونا خلال الفترة المقبلة، معربا عن ثقته في قدرة النظام الصحي المصري على التعامل مع أزمة كورونا.أعلنت وزارة الصحة والسكان أمس، الإثنين، خروج 345 متعافىً من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 107162 حالة حتى اليوم.وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 718 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 32 جديدة.وقال "مجاهد" إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.وذكر "مجاهد" أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الإثنين، هو 126273 حالة من ضمنهم 107162 حالة تم شفاؤها، و 7130 حالة وفاة.
مشاركة :