أعلن صندوق النقد الدولي أن منطقة اليورو مهددة بالتعرض إلى بطء تعافي الاقتصاد في 2021، وأنها قد تحتاج إلى مزيد من التحفيزات تزامناً مع اجتياح فيروس "كورونا" القارة العجوز، بحسب وكالة "بلومبرج". وصرح الصندوق أن المخاطر ستظل عند الجانب الهبوطي في العام الجديد فيما سيعتمد توقيت الانتعاش على مدى وسرعة فعالية طرح اللقاح، لكنه أكد في الوقت نفسه على أن الاستجابة على المستوى الوطني والاتحاد الأوروبي ساعدت على تخفيف تداعيات الأزمة. وأضاف: "ما لم تتغير ديناميكيات الوباء بشكل كبير في الأشهر المقبلة فإن النشاط الاقتصادي سيتعافى بشكل تدريجي أكثر مما كان متوقعاً"، محذراً من أن بطء التعافي قد يتسبب في ندوب طويلة المدى قد تثقل كاهل الاقتصاد في المستقبل. وأكد الصندوق على أهمية تقديم مزيد من الدعم المالي واكتشاف الحكومات خيارات تسهم في تعزيز القواعد المالية الراهنة. ويتوقع الصندوق انكماش الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو بنحو 8.3% في العام الجاري، على أن ينمو الاقتصاد بنسبة 5.2% في 2021.
مشاركة :