أطلقت دار زايد للرعاية الأسرية جائزة تكريم مانحي الرعاية المتميزين، حرصاً على تشجيع الإبداع والابتكار في هذا المجال. تهدف الجائزة إلى تسليط الضوء على الممارسات المتميزة لدى مانحي الرعاية وتحفيزهم، بما يساهم في تحقيق الأهداف السامية لدار زايد، والمتمثلة بدمج وتمكين فاقدي الرعاية الأسرية في المجتمع وتطوير برامج الرعاية البديلة في المؤسسات ذات العلاقة، وكذلك ترسيخ مبادئ التميز والإبداع وإبراز وتقدير الخدمات المتميزة المقدمة للأبناء، إضافة إلى خلق بيئة إيجابية للعاملين قائمة على مبدأ التنافس والإبداع. وتتبع الجائزة آلية محددة تقوم على مبدأ الرغبة الشخصية في التقديم بصفة شهرية، حيث يتلقى مقرر اللجنة طلبات الترشح في نهاية كل شهر مرفقة بالأدلة التي تلبي كافة معايير الجائزة والبالغ عددها 25 معياراً، والتي تركز على محاور عديدة أهمها إشباع كافة احتياجات الأبناء، الاهتمام بالجانب الأكاديمي والسلوكي، اكتشاف وصقل المواهب، غرس العادات والتقاليد الإماراتية، الاهتمام بالمظهر الخارجي للأبناء، إضافة إلى البرامج التي تنمي الشخصية، والتي تساعد في دمجهم وتنمية مهارات الاستقلالية لديهم. وأوضح حمد نخيرات العامري مدير عام الدار، أن الجائزة تم إطلاقها انسجاماً مع توجهات دولة الإمارات نحو التميز في المجالات كافة وتحقيقاً لأهداف خطة إمارة أبوظبي للتميز في مجال التنمية الاجتماعية وضمان حياة كريمة لأفراد المجتمع كافة، وتمكيناً لرؤية ورسالة الدار للتميز في مجال الرعاية البديلة، وضمان حياة أسرية كريمة لهم، مما يسهم في تحقيق الاستقلالية والسعادة والاندماج المجتمعي. وأضاف العامري أن جائزة تكريم المانحين ستكون منارة تسلط الضوء على أفضل ممارسات الرعاية البديلة بدولة الإمارات، والتي تتميز بتفوقها العربي والعالمي، مما يسهم في ترسيخ دور الدار في رعاية الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية.