أعلنت كولومبيا، الثلاثاء، أنها طردت دبلوماسيَين روسيَين أوائل ديسمبر، ما دفع موسكو إلى الرد بالمثل وطرد دبلوماسيَين كولومبيَين. ولم تقدّم بوغوتا تفسيرا مفصلا لأسباب طرد الدبلوماسيين الروسيين، لكن وفقًا لوسائل إعلام محلية، فقد تورط كلاهما في قضية تجسس مفترضة. وقال الرئيس إيفان دوكي في مقابلة مع شبكة “إن تي إن 24” إن الروسيين “انتهكا اتفاقية فيينا” بشأن العلاقات الدبلوماسية. وعلى أثر طردهما، شرعت موسكو بدورها في سحب اثنين من الموظفين الدبلوماسيين الكولومبيين المعتمدين لدى روسيا، حسب ما قالت الحكومة الكولومبية في بيان. وقال مدير دائرة الهجرات الكولومبية خوان فرانسيسكو إسبينوزا في مؤتمر صحافي إن الدبلوماسيين الروسيين غادرا كولومبيا في 8 ديسمبر.
مشاركة :