بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الاثنين (24 أغسطس/ آب 2015) مع "سوشما سواريج وزيرة خارجية الهند والوفد المرافق لها مختلف القضايا الثنائية والإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك. وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية احمد ابوزيد أن الجانبين اتفقا على عقد اجتماعات اللجنة المشتركة بين البلدين في عام 2016 لوضع أسس ثابتة للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى تطلعات الشعبين المصري والهندي. وأكد أبو زيد في بيان صحفي اليوم أن زيارة الوفد الهندي للقاهرة تعكس عمق العلاقات التاريخية بين مصر والهند وحرصهما على توثيق التعاون المشترك في مختلف المجالات، وهو ما أكدته المناقشات على مستوى وزيري الخارجية التي تطرقت إلى مختلف مناحي العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية. وأضاف المتحدث أن الوزير شكري أعرب خلال اللقاء عن ارتياحه للتطور الملموس الذي تشهده تدفقات التجارة والاستثمار بين البلدين، حيث يصل حجم التبادل التجاري إلى 5 مليار دولار، وتتجاوز الاستثمارات الهندية في مصر الـ 5.2 مليار دولار، متمثلة في 50 شركة هندية تعمل في مختلف المجالات ويعمل بها نحو 350 ألف عامل مصري. وأشار إلى أن وزيري خارجية الدولتين شهدا مراسم توقيع مذكرتي تفاهم بشأن التعاون الثنائي في مجالي السياحة والبحث العلمي. ومن ناحية أخرى، أكد المتحدث على أن المشاورات المصرية/الهندية عكست تلاقياً في وجهات النظر حيال العديد من القضايا الدولية والإقليمية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها أولوية دعم جهود مكافحة الإرهاب وأهمية التنسيق بين البلدين فى هذا المجال، وأهمية تسوية الأزمات الإقليمية من خلال الجهود الدبلوماسية والحوار.
مشاركة :