الإخوان هم كلمة السر

  • 8/24/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ان اضراب العشرات من العاملين بمديريه امن الشرقيه عن العمل واغلاقهم ابواب سته مراكز واقسام للمطالبه بتحسين اوضاعهم المعيشيه والماليه. وتضمنت قائمه مطالباتهم الموافقه علي علاجهم بمستشفيات الشرطه وصرف العلاوات المتاخره وزياده بدل مخاطر العمل ورفع قيمه بدل الغذاء. وغير ذلك من الطلبات التي باتت تشكل هاجسا يؤرق كثيرين من العاملين في مختلف القطاعات. ورغم ان الظاهره ليست جديده لا من حيث اصداء الاضراب ولا من حيث طبيعه الداعين اليه والمشاركين فيه. الا ان مصدرا امنيا لم يفته ان يلفت الانتباه الي ان افرادا من جماعة الإخوان لهم دورهم في تحريض امناء الشرطه علي الاضراب. لم ينتبه المصدر المذكور الي خطوره دلاله اختراق عناصر الاخوان للشرطه الي الحد الذي يمكنهم من الاقدام علي اغلاق سته مراكز واقسام في محافظه واحده. ذلك ان الخبر اذا صح فهو يعني ان الجماعه رغم اعتقال اكثر من ٤٠ الفا من اعضائها ورغم الضربات القاصمه التي وجهت اليها في العامين الاخيرين مازالت قادره علي الوصول الي معاقل الامن واضاف الكاتب ان ذلك ياتي بعد ان ادعي الاعلامي الذي جري توقيفه تنفيذا لحكم بحبسه سته اشهر في قضيه نفقه رفعتها ضده طليقته ان الاخوان وراء حبسه. وشاعت التهمه حتي سخرت منها واحده من المدونات في واقعه اخري، حين تم القبض علي سيده قدمت كليبا اباحيا واتهمت بالترويج للفجور. ولكن المدونه لاحظت ان صاحبه الكليب لم تفعل اكثر مما تفعله اخريات اغانيهن مباحه في الاسواق. وقالت انه ازاء ذلك لا يمكن ان يكون الكليب هو سبب اعتقالها ومحاكمتها، وخلصت الي ان التهمه الحقيقيه التي بسببها تم توقيف صاحبه الكليب الاباحي هي لابد ان تكون بسبب انتمائها الي جماعه الاخوان! الشاهد ان كل من يريد ان يداري مشكله او فضيحه من اي نوع اصبح يغطي موقفه بحكايه الاخوان. فاذا انقطع التيار الكهربائي او تاخرت القطارات في مواعيدها او شحت انابيب البوتاجاز في اي مدينه او قريه. فان الاخوان يصبحون السبب. حتي في مذبحه استاد بورسعيد ومظاهرات الاحتجاج علي قانون الخدمه المدنيه فضلا عن مظاهرات طلاب الجامعه، فان المصادر الامنيه والابواق الاعلاميه تضع الاخوان علي راس المتهمين ان لم يكن المتهم الاوحد. ولا يُنسي ان مجلس الوزراء نفسه وقع في ذلك الفخ حين عقد اجتماعا في اليوم التالي لتفجير مبني مديريه امن الدقهليه في ٢٣ ديسمبر عام ٢٠١٣. فاصدر بيانا الصق التهمه بالاخوان، وبسبب ذلك فانهم اعتبروا جماعه ارهابيه. لكن جماعه انصار بيت المقدس اعلنت في ١٠ ابريل عام ٢٠١٤ انها التي قامت بالتفجير الشروق المصرية

مشاركة :