قالت الشرطة الفرنسية، اليوم الأربعاء، إن ثلاثة من أفرادها قُتلوا بالرصاص وأصيب رابع عندما فتح مسلح النار عليهم لدى وصولهم إلى منزل في سان جوست بوسط فرنسا إثر تلقي بلاغ عن تعرض امرأة لعنف أسري. وأكد تلفزيون (بي.إف.إم) أن السيدة التي قيل إنها ضحية العنف الأسري لجأت إلى سطح المنزل وأنقذتها الشرطة. وأوضحت الشرطة أن حريقا نشب في المنزل وأن المسلح المشتبه به، الذي كان معروفا لسلطات إنفاذ القانون في قضايا تخص امتناعه عن الإنفاق على أطفاله، عُثر عليه ميتا في سيارته. ولم يتضح على الفور كيف مات أو أين عُثر على السيارة. وقالت الشرطة في وقت سابق إن الرجل مسلح وإنها تحاول العثور عليه. وجرت الواقعة في قرية صغيرة في سان جوست تبعد حوالي 500 كيلومتر إلى الجنوب الشرقي من باريس. وقدم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعازيه لأسر أفراد الشرطة القتلى. وغرّد على "تويتر" قائلاً: "تعرض قواتنا أرواحها للخطر من أجل حمايتنا. إنهم أبطالنا". والمشتبه به كان يبلغ من العمر 48 عاما ومعروف لدى رجال الأمن لعدم دفعه تكاليف رعاية أطفاله وفقا لما ذكره مسؤول بمكتب الادعاء في مدينة كليرمون-فيران القريبة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :