وزيرة الصحة: 339 مستشفى مؤمنة بمسارات خاصة للتعامل مع مصابي كورونا

  • 12/23/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أن المرحلة الثالثة من زيادة المستشفيات المخصصة للعزل وصلت إلى 105 مستشفيات، ليصل الإجمالي إلى 339 مستشفى.وأوضحت الدكتورة هالة زايد أن كل حي أصبح فيه تقريبا مستشفى للفرز والعزل واستقبال حالات الإصابة لفيروس كورونا المستجد، منبهة إلى ضرورة عدم تغير المسكن لمنع وجود تكدسات بين العائلات.وقالت "زايد"، في تصريحات اليوم، الأربعاء، عقب اجتماع مجلس الوزراء، إن المستشفيات فيها مسارات خاصة، لاستقبال الأمراض المزمنة أو حالات علاج السيدات، مضيفة أنه توجد إجراءات وقائية مشددة ومؤمنة، لفصل المصابين بفيروس كورونا عن باقي المستشفى.وأكدت أن أكثر المحافظات إصابة هي محافظة القاهرة والجيزة والإسكندرية والقليوبية، مشيرا إلى أن محافظة القاهرة، هي الأولى منذ بداية انتشار الفيروس.وشددت "زايد" على ضرورة ارتداء الكمامات وغسل الأيدي، والالتزام بالتباعد الاجتماعي.ولفتت إلى أن 55% من الإصابة يتراوح عمرها من 35 وحتى 50 سنة.في الوقت نفسه، قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، في اجتماع مجلس الوزراء، إنه سيتم إتاحة موقع إلكتروني لتسجيل الراغبين في تلقي اللقاح، وسيكون التسجيل للعاملين بالقطاع الصحي، وللمواطنين ذوي الأولوية من أصحاب أمراض الأورام، والفشل الكلوي والأمراض المزمنة، اعتمادًا على مبادرة الأمراض المزمنة من خلال مستشفيات ومراكز العلاج الخاصة بهم، كما سيتم تحديد مركز ووحدة صحية بكل محافظة يتم تقديم خدمة التلقيح من خلالها، وتم التنسيق مع وزارة الداخلية لتأمين الأماكن المقترح تقديم الخدمة بها.كما عرضت الوزيرة موقف اللقاحات، مؤكدة أنه جار الانتهاء من الاختبارات الخاصة باللقاح بحلول الأسبوع القادم عن طريق الهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية، مشيرة إلى أن منظمة الصحة العالمية قامت بتدشين سلسلة تدريبات لمقدمي الخدمة الصحية عن لقاح فيروس كورونا المستجد، ويتم التنسيق مع المنظمة لتدريب مقدمي الخدمة الصحية بوزارة الصحة. وأضافت الوزيرة أن آخر الاستعدادات لفيروس كورونا المستجد بالموجة الثانية، هو توفير 364 مستشفى مجهزة، تتضمن نحو 35 ألف سرير داخلي، ونحو 5 آلاف سرير رعاية، و2400 جهاز تنفس، كما تم توفير 200 جهاز تنفس جديد يتم توزيعها على المستشفيات.وأكدت أنه تم الاجتماع مع اللجنة العلمية لمناقشة آثار التغير الجيني على الإصابة، التي أكدت أنه لا يوجد دليل علمي يفيد بأي آثار للتغير الجيني الجديد على معدل الإصابة أو شدتها، أو انتشار الفيروس، وتم الاتفاق على أن تقوم مصر بإجراء أبحاث لدراسة التغير الجيني المتعلق بالمتغير الجديد أو أي تغيرات أخرى للفيروس.

مشاركة :