قال الأب يوأنس لحظي جيد، عضو اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، السكرتير الشخصي السابق لقداسة البابا فرنسيس، إن قرار الأمم المتحدة التاريخي باعتماد 4 فبراير يومًا دوليًا للأخوة الإنسانية هو انتصار حقيقي للمسيرة التي بدأها قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وأخيه فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف منذ سنوات، وقد كان رهانهما على أن العالم سيختار المضي في طريق السلام والخير، ولن يسمح للكراهية والتمييز بأن تفرق أخوتنا التي هي مشيئة إلهية.وتابع في تصريحات له اليوم: أعتقد أن الأخوة الإنسانية دخلت مرحلة جديدة فقد أصبحت الآن مبدأ دولي لا يمكن الاختلاف عليه، وهذا يعني المزيد من الاستقرار والسلام المبني على العدالة والمساواة، كما يعني أيضًا تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات. إنه نجاح جديد يضاف لنجاحات اللجنة العليا للأخوة الإنسانية في تحقيق اهداف الوثيقة.
مشاركة :