لقاء صحفي مع الاستاذ محمد علي قاسم الفيفي صاحب ديوان(واحة المعنى)

  • 12/23/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ضمن سلسلة لقاءاتنا مع الابداع والمبدعين وا لتميز والمتميزين يسرنا أن نلتقي مع الاستاذ الشاعر محمد علي قاسم الفيفي س/ممكن تعرف السادة القراء بسيرتك الذاتية؟ من مواليد عام ١٣٨٠ هجرية في جبل فيفاء وبالتحديد في بيت يسمى الرثيد وهو بيت آباء واجداد عائلة آل طارش وطارش هذا هو الذي تنسب إليه أسرتنا وهو الجد الثامن لي أنا محمد علي قاسم سلمان جابر جبران ساتر احمد طارش احمد شريف احمد شريف حسن الخسافي الفيفي ويقع بيت الرثيد في الجهة الشرقية من جبل آل مغامر في فيفاء وقد درست المرحلة الإبتدائية في المدرسة الإبتدائية الإولى بفيفاء الكائنة في حي النفيعة. والمرحلة المتوسطة كذلك درستها في متوسطة وثانوية فيفاء. أما المرحلة الثانوية فدرستها في دولة الإمارات العربية المتحدة في معهد رأس الخيمة العلمي حيث كنت برفقة عمي الذي إبتعث للعمل هناك. وبعد الثانوية التحقت بكلية الشريعة في الرياض ولم إكمل الدراسة لظروف رجعت بسببها إلى منطقة جازان والتحقت فيها بالعمل الوظيفي كإداري بمستشفى فيفاء العام التابع للشؤون الصحية بجازان وبقيت في هذه الوظيفة إلى أن تقاعدت عن العمل الحكومي عام ١٤٤٠ للهجرة وإلى الآن مقيم في فيفاء مع أسرتي المكونة من زوجة وأربعة أبناء وبنتين. س/منذ متى وانت شغوف بالشعر والقراءة والأدب؟ منذ المرحلة المتوسطة بدأ اهتمامي بالقراءة ولعدم وجود تلفزيون وأجهزة الترفيه الأخرى المعروفة اليوم كنت أقضي وقت الفراغ في القراءة وكان والدي يملك في المنزل مكتبة كبيرة فيها انواع الكتب والمعارف الدينية والأدبية والتأريخية الرائعة المفيدة إضافة لماتوفره المدرسة من كتب وقصص في مكتبتها المتواضعة كنت أستعير بعضها كل هذا شجعني على حب القراءة حتى أصبحت هواية لم تفارقني إلى اليوم. أما شغفي بالشعر فربما أن القراءة قد حرّكت داخلي هذه الهواية او الموهبة الشعرية حيث بدأتُ بنضم بعض الأبيات المتواضعة وأنا في السنة ثالثة متوسط ثم زاد حبي وتعلقي بكتابة الشعر في المرحلة الثانوية ثم في المراحل العمرية التالية للثانوية وإلى اليوم رغم أني لا ارى شعري المتواضع إلا محاولات أعبر بها عن أحاسيسي ومشاعري الخاصة ولكن وجدَتْ والحمدلله أشعاري عند المتلقين القبول مما دفعني للمشاركة في سنين تالية بقصائدي في بعض الصحف والمجلات المحلية والخليجية على فترات متباعدة فوجدت القبول والإشادة من محرري تلك الصحف والمتابعين ثم أنقطعت عن النشر بعد ظهور وسائل التواصل الحديثة وأكتفيت بمتابعة وتداول اشعاري مع الأقرباء والأصدقاء إضافة لبعض مشاركاتي القليلة في بعض مواقع التواصل الإجتماعي. س/مَن مِن المعلمين الذين كان لهم الأثر في مسيرتك التعليمية والأدبية ؟ من الذين لهم ألأثر في مسيرتي التعليمية وحب القراءة والدي رحمه الله فإضافة لكونه الوحيد من القطاع الجبلي الذي رحل لطلب العلم في صغره إلى مدينة صامطة وتلقى تعليمه على يد الشيخ القرعاوي وتتلمذ على الشيخ حافظ حكمي ثم عمل بعد إجازته التعليمية بالتدريس في قرية رملان التابعة للدرب فترة قصيرة ثم قاضي محكمة فيفاء الشرعية ومشرف على مدارس التعليم بالقطاع الجبلي إضافة لعمله فقد حرص رحمه الله على أن نتعلم ونظراً لكونه شاعر فصحى معروف في منطقة جازان وخارجها وله أكثر من سبعة دوواوين شعر مطبوعة ومؤلفات أخرى في شتى العلوم المعرفية. فقد كان له أثر عليّ في حبي للأدب والشعر. ولكن كان ميولي وحبي للشعر النبطي بعكس الوالد وإثنين من إخوتي يجيدون قرض الشعر الفصيح. كما أني تأثرت أكثر بالشعراء الشعبيين المحليين الذين في العادة يشاركون بأبيات أشعارهم على ألحان الألوان الشعبية في الدمات والزمول والهصعات والطروق في ما يعرف بشعر المحاورات والرد في الفنون الشعبية أثناء المناسبات الاجتماعية المتعددة بفيفاء وكنت إشارك مع الحضور شيلة ما يقوله الشعراء. وفيما بعد أصبحت إشارك الشعراء ألإنشاد بأبيات من أشعاري. إضافة لشعر الرد الشعبي المذكور اعلاه فقد كنت إجيد نظم الشعر النبطي وأنشر بعضه في الصحف والمجلات. فالشعر النبطي جذبني وعشقته جداً وفضلت الكتابة والنظم فيه فخطفني عن الكتابة بالشعر الفصيح لأن الشعر النبطي وجدتُ نفسي وموهبتي فيه. س/هل لك مشاركات داخل وخارج المنطقة؟ . في داخل المنطقة شاركت في المهرجانات التي تقام في المنطقة سواء في مناسبات اليوم الوطني أومهرجانات جازان الفل مشتى الكل والمهرجانات السنوية الإخرى كمهرجان البن ومهرجان العسل ومهرجان المنقا وغيرها. شاركت في هذه المناسبات والمهرجانات بقصائد واوبريتات أضمنها لحون والوان من العرضات الشعبية المعروفة في القطاع الجبلي وفيفاء خاصة وهدفي أولاً ألتعريف بتلك الفنون الشعبية وثانياً نحاول أن نقدم في تلك المشاركات والإوبريتات ما يبرز التنوع الموجود في ذلك التراث الجبلي الثري الجميل بإسلوب حديث لايخرج فيه اللون الشعبي عن طبيعته ولكن نظهره بشكل مرتب جميل وبأشعار مفهومه تتحدث عن المناسبة التي إشارك فيها بأبيات وعرضة مناسبة ثم يقوم اعضاء فرقة فيفاء الشعبية بمجهود كبير لأداء تلك المشاركات والإوبريتات. تحت توجيه وإشراف من رئيسها. وعن الأمسيات الشعرية قدمت أمسية أو ثنتين فقط في مدينة الرياض بطلب من أعضاء أحد الملتقيات الثقافية هناك. وفي مراحل إخرى كُلّفتُ بالمشاركة في (مهرجان الجنادرية) كشاعر لفرقة فيفاء الشعبية المعتمدة من إمارة المنطقة لتمثيل القطاع الجبلي وفنونه الشعبية في قرية جازان التراثية في الجنادرية. وقد شاركت على مدى عشر سنوات في عشرة مهرجانات متتالية بإوبريتات شاركت بحوالي عشرين مشاركة تنوعت بين أوبريتات أو بتقديم لون واحد من ألوان العرضات. كما أنَّ لي بعض القصائد التي غناها بعض الفنانين وأكثرهم كان يستأذنني في غناء تلك النصوص والبعض يجدها ويغنيها ثم يستأذنني وفي الحالتين فلا إمانع لأن الفنان لم يغني نص إلآ وقد أعجبه فأحترم إعجابه وأقدره بغض النظر عن من هوا الفنان المؤدي للنص ومستواه وكل الفنانين سواء الهوات المبتدئين او المحترفين لهم حبي وتقديري. س/هل لك وسيلة تواصل في الإنترنت؟ لي بعض الفديوهات في اليوتيوب قام برفعها بعض الأصدقاء في مواقعهم على بوابة اليوتيوب وهي قليلة جداً. أما عن وسيلة التواصل الأخرى فقد نشرت بعض من قصائدي في الإنستقرام. إضافة لبعض ما أنشره في قروبات الواتساب ولعلي مقصر في عدم الإستفادة من خدمة الأنترنت بالشكل الذي كان من المفترض. س/ماهي المناسبة الغالية عليك والتي لن تنساها؟ لن أنسا مناسبة غالية تشرفت فيها بالسلام على صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان وتسلمت من يده الكريمة درع تذكاري نيابة عن والدي رحمه الله فقد خصني سمو الأمير وخص والدي بكلمات ثناء جميل عند تسلمي الدرع أطال الله في عمره سموه وحفظه آمين. س/هل صدر لك ديوان شعري يضم جميع قصائدك؟ نعم لدي ديوان مطبوع وجاهز للنشر وسوف يرى النور قريب إنشاء الله. ولي ديون ثان أقوم بجمعه وترتيب محتواه لطباعته بعد نشر الديوان الأول. س/كلمتك الأخيرة ماذا تقول فيها؟ أتقدم في كلمتي الأخيرة بالشكر والتقدير لحضرة جنابك يا إستاذ إبراهيم النعمي فقد منحتني بهذا اللقاء فرصة جميلة حضيتُ فيها بشرف لقائك ومعرفتك وسأحضى من خلالك أيه المحرر الصحفي القدير بشرف لقاء ألأساتذة الأعزاء متابعي صحيفتكم البيان وأسأل الله أن يجد الجميع فيما قلته وقدمته من قصائد شعرية متواضعة الفائدة والإستحسان. كما أزف لك يا استاذ ابراهيم النعمي ولصحيفة البيان ولجميع القائمين عليها تحياتي وفائق تقديري. س/ممكن تتحفنا قراء الصحيفة ببعض قصائدك؟ بكل سرور : (السنابل) السنابل زَنْدَهَا الغَض مَايِسْ يوم داعَبْهَا هَبوب النَسانسْ حين أشْرَقْ نُور كوكب سَعَدهَا وِدَّهَا ما فازَ به غير فارسْ الملك عبدالعزيز المُؤسِسْ وستقرت في حماية ولدها جائها والجهل كالليل دامِسْ صانها من الفتن والدسايسْ وحَّد الدولة ولم لم جسدها ثم صانوها الملوك الفوارسْ الدهات الشُم إسُود المَتَارسْ من ملكها اسعود حتى فهدها اعلوا البنيان شادوا المدارسْ طوّروها حتى صارت تنافسْ كم وكم بلدان جت من بعدها بعد عبدالله جا ملك سادسْ الملك سلمان باني وحارسْ خادم البيتين حامي بلدها السعودية فصدر المجالسْ قد حباها الله اغلا النفايسْ ملكها الغالي ووالي عهدها شعر/ محمد علي قاسم الفيفي (ابوعلاء) بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السعودي 23 ديسمبر 2020 ……….. (السعودية) إسم السعودية اذا ذٍكْرَ يطرب سمعي ويذهب عن حياتي حزنها نسجت بأحروف اسمها في الحشا حب هي لي وطن والقلب مٍنّي وطنها على حبها شاخ الرجل والطفل شب محبةٍ تسكن جسد من سكنها نرضع محبتها ونأكل ونشرب حتى اختلط بعظامنا حب منها نحبها حب له الحب يعجب حب “إمنا” اللي مسقيتنا لبنها ونطيع “ملكي” طاعة الإبن للأب ملك قراراته بحكمه وزنها اذا دَعآ لبَّ الندا كامل الشعب والكل روحه دون ارضه رهنها يالله تعز المملكة أنت يارب وتدفع جميع الشر يارب عنها شعر/ محمد علي الفيفي (ابوعلاء) ……… (مُحْرَاث أفكَارِي) أنَا محراث افكاري قَلَمْ إنْ لامَس ألأوراق تحَرَّكْ سِن فيه الْفَن يِسْقِي الحَرف من رِيْقِه قَلَمْ في الكف فوق السطر لَهْ فَزَّه وِلَه إطرآق مِثِلْ إطرآقة اللي له أمل أعجَزْه تحقيقه سَرَيْت أبْذُر حروفي في الصوافِح وَأنْبَتَتْ أشوآق كَزَرع أخْضَر يٌغِيظ الناظر الحاسِد بِتَنْسِيقِه عُصَارَة فِكْر تَحصِد طَلْعَهَا مَعَاوِلْ الأذواق ويبدأ موسمٍ آخر تَعَكِّر فَرحَتَه ضِيْقَه تعالى خُذْ من المحصول عقودٍ للنّحر وَطْوَآقْ تعالى قبل دفتر حفظها أبْدَأ بِتَمْزِيقه أنا لَجْلِكْ كَتَبْت أللي كَتبْتِه ياضِيَآ الإشراق فَلآ هُو حُبْ في شُهْرَه ولا رَغْبَه فِتَسْوِيقه شعر/ محمد علي قاسم الفيفي (ابوعلاء) …….. أبيات بعنوان: (غَيْمَة .. !! ) غيمه على صدر الثرى دَمْعَها سال وَاسْتَبْشَرت دنيا المخاليق بالخير كَن السما عن حب وديان وجبال تَكتِب بَأيَادِي السِحب موضوع تعبير لما اغتسل غصن الشجر بالمطر مَالْ مَيْل الذي غارِقْ خياله فِتَفْكِير والورد والأزهار الوان وَاشْكَالْ تَرْقِص مع النّسمه على نغمة الطير لكنَ مَنْظَر مِشْغِلْ الروح والبال زاد الطبيعة فن عن فنّها غَيْر غزال زانَت وجْنَته حَبّة الخال تَطْغَا إمْتيازاته على كلّ تقْدِير أهيف رشيق القد معدوم لمثال سَخَّر بحِسْنِه قلب هاويه تَسْخِير يَمْشِي ‘دَلآ ‘ بين البساتين جَوَّآلْ مَشْي الذي تعبت رجوله من السَيْر وتجمعت حولي على رأي من قال حضره وماء والفن في خير تصوير شفْتِه وانا يهل الهوى ضايق الحال وتبسّمَت دنياي من بعد تكشير يالله سألتك كلما بُعدهم طال لحظه يبدّد صفوها أيّ تعكير شعر /محمد علي الفيفي ابوعلاء ……………. (تماتم التسبيح) أنا والوقت كالصحراء ونبته عودها ضامي على كثبانها الصفراء يدحرجها هبوب الريح ………. ولا أدرِي لَأمَآمِي رحت وإلآ عَكْس قِدَّامي ولا عندي مساعد لو رفعت الكف بالتلويح ……….. ألآ ياطَاعِن آمآل العمُر وخانق أحلامي بكف أهل النفاق المغرضه وبخنجر … التجريح ………… من أول يوم بَدَيت انقل على وجه الثرى أقدامي على بعض البشر مُرّ التجارب زادني تفتيح …………. لقيت الوِد ….. نادر والوفا يَصرَخ من أيامي ونظرات الخطء من جانبك تَلْثِمْ فَم التوضيح …………… إريد الحِبْ مِنِّكْ أنت يكسي هيكل إعظامي ومن داخل جروح القلب تبدأ خُطَّت التصحيح …………… تَوَجّه وجهَتِي إشْرَب حناني وِغْسِلْ آلآمي وَلآ تغريك في راعي الحسد”تماتم التسبيح” شعر/ محمد علي الفيفي (ابوعلاء) ……………. قصيدة بعنوان: (دفتر ألأيام ) حَاربت ماضي الوقت بالحِزْن والهَمْ حتى التهب خَدّ الزمن وكْتَوى كَيْ ومن التعب ناديت ياخاطري قِمْ هِزِّ السحابه الذابله يِنْهَمِر مَيْ عُِمْري طِفِلْ يَحْمِل بقَبْضته مِرْسَمْ يَكِْتبْ خواطر فِكْر بحروف لآ شيْ في دفتر ألأيام يَمْحِي ويرسِمْ سِكَّة سَفَرْ مالآمَس اطرافها الضَيْ لآعين تَعْبُرْهَا ولآحاسّة الشَمْ تَكْشِفْ خفايا أمْرِ قادِمْ من الفَيْ طَبْعِ الحياة.!.مِنْ بَعد تنشيفها الدَمْ تِجَسِّدْ الأموات في صورة الحَيْ وأحْنَا نسابقها ونركض ونهتم نَحْوَ القَدَرْ نسعى وهو نحونا جَيْ يهناك يامن للشدايد تَبَسَّمْ كَنَّكْ بِدنْيَا … ثانيه مالها زَيْ رَسَمْت مثلِك بالفرح طوق للفَمْ وِقِلْت يانفسي تناسيه وانْسَيْ شعر/محمد علي الفيفي (ابوعلاء) ………….. (أنآ على الغالي) أنآ على ألغالي من البُعد مَغْشُوشْ لو صِحتْ وصْلَ الصوت لَقْصَى المدينه لِيْ كَمْ شهر حاير فأمْرِي ومربُوشْ ياشين حالي من فراقه ياشينه أهيف غضي كفّه مخضب ومنقوشْ بأحمر الحِنّاء مِزَركِشْ يدينه سهمه لقلبي إنطلق من ورا ارمُوشْ من قاعدة لطلاق من نون عينه طَلْقَه لها آثار فالقلب وِخْدُوشْ جوف الحشا بين الحنايا دفينه سافرت للمغرب وِيَمّمْت لِحبُوشْ أدِيسْ وأرض الترك ما شفت زينه يا ليت درب الوصل بالورد مفروش مِثِلْ؟قَبِلْ هذي الكرونا اللعينه وليت بِقْعَهْ بين كرعان والخَوشْ لقِلّة المَنْقَبْ لبقعة دمينه تسقى بماء المزن رشات وِطْبُوشْ تشرب مزارعها سبول المعينه ويرجع اللي سَفْرَتِهْ شِبْه بَلّوشْ لديره يسكنها الرضى والسكينه رغم الظروف اللي بها البعض مَبْلُوشْ يالله عسى تَسْلا النفوس الحزينه شعر/محمد علي الفيفي (ابوعلاء)

مشاركة :