تحت شعار “قطاع الطيران العربي في الواقع الجديد”، تنطلق فعاليات “قمة العرب للطيران 2020″، الحدث الرائد لقطاع الطيران في المنطقة، على مدار يومي 22 و 23 مارس 2021 في مركز الحمرا الدولي للمعارض والمؤتمرات في إمارة رأس الخيمة. وتجمع القمة في نسختها الثامنة نخبة من الخبراء العالميين لمناقشة تأثير الجائحة وتداعياتها على القطاع، إضافة إلى الطريق نحو التعافي وبناء مستقبل أقوى وأكثر ازدهاراً للقطاع. وتحظى القمة بدعم واسع من الحكومات العربية، وقد انعقدت دوراتها السابقة في بلدان عربية مختلفة. وتستضيف هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة دورة العام 2021 بدعمٍ من شركاء القطاع الدوليين مثل “إيرباص”، و”سي إف إم”، و”العربية للطيران” و”أكاديمية ألفا للطيران” وغيرهم. وتحت مظلتها، ستجمع القمة نخبة من خبراء القطاع لمناقشة الدور الذي سيلعبه قطاعي الطيران والسياحة في دفع عجلة التعافي الاقتصادي عقب الجائحة، ومساهمة القطاع في الاقتصادات المحلية وتأثيره على القطاعات الأخرى، والقيمة الإضافية التي ستوفرها لمسيرة التنويع الاقتصادي في المنطقة. وسيعمل المتحاورون على تقييم التحديات التي تعترض قطاع الطيران والفرص التي سيشهدها في مرحلة الواقع الجديد، إضافة إلى تبادل الأفكار والاستراتيجيات اللازمة للاستجابة لها خلال الأشهر المقبلة في انطلاق القطاع نحو مسيرة التعافي بعد توفر اللقاح. وستقدم القمة في ختامها ورقة عمل تستند إلى مداولات المشاركين. وفي هذا السياق، قال راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة: “يسعدنا اختتام العام 2020 بالإعلان عن استضافة إمارة رأس الخيمة لفعاليات النسخة الثامنة من ’قمة العرب للطيران‘ في مركز الحمرا الدولي للمعارض والمؤتمرات، الذي يعد من اوائل المرافق الامنة للاجتماعات. ويأتي هذا الحدث الرائد لقطاع الطيران في المنطقة تأكيداً على دور قطاعي الطيران والسياحة في تحفيز النمو الاقتصادي. وكعاصمة السياحة الخليجية للسنة الثانية على التوالي، يتمثل هدفنا في تمكين القمة من تحقيق نجاح غير مسبوق حتى تاريخه عبر الترحيب بالخبراء القادمين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة أبرز الاستراتيجيات التي من شأنها دفع عجلة التقدم في قطاعي الطيران والسياحة”. من جهته، قال فريدريكو فيرنانديز، منظم القمة: “تزامناً مع النمو الذي سيشهده القطاع في المرحلة المقبلة، من الأهمية جداً أن تبادر الأطراف المعنية والمسؤولة إلى الالتقاء لإيجاد أرضية مشتركة تساهم في دفع عجلة التعافي للقطاع. فمن خلال الحوارات المفتوحة التي تجمع بين رواد القطاعين العام والخاص، نهدف إلى وضع خريطة طريق يستند إليها القطاع الإقليمي خلال الواقع الجديد الذي يلهم شعار القمة”. وتحظى “قمة العرب للطيران” بإشادة واسعة باعتبارها “المنصة الناطقة بقضايا القطاع”، والملتقى الأمثل للقطاعات الرئيسية الثلاث المؤثرة في مجال الطيران والسياحة وهي: القطاع العام، والقطاع الخاص، والمجتمع الإعلامي. وتمثل القمة مبادرة سنوية متخصصة بالقطاع، تهدف إلى تسليط الضوء على التوجهات والرؤى والفرص التي تدفع عجلة النمو والتطوير المتواصلين لقطاع الطيران والسياحة العربي.
مشاركة :