كشف جمال العربي وزير التربية والتعليم الأسبق، في حكومة الجنزوري، عن إصابته بكورونا بعد إجراء بعض الفحوصات الطبية، لظهور الأعراض الخفيفة عليه هو وزوجته وابنه، فجر الأربعاء الماضي. وأكد العربي من خلال صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنه ظهرت عليه أعراض فقدان حاستي الشم والتذوق، وجرى إجراء مسحة طبية له هو وأسرته، أثبتت إيجابيتها، وأكدت الإصابة بالفيروس، وأنه يخضع للعزل المنزلي. وناشد في رسالة للمواطنين بتوخي الحذر، محذرا من التعرض للإصابة، مؤكدًا أن حالته هو وأسرته بدأت بالتحسن. وقال العربي في رسالته على "فيس بوك"، أنه شعر ببرودة شديدة في جسده وارتفاع درجة الحرارة، حتى وصلت إلى ٣٨.٢ بالرغم من حصوله على بعض المسكنات. وأضاف الوزير الأسبق والذي يبلغ من العمر ٦٦ عاما، توجهت إلى أحد المراكز الطبية المتخصصة، وعلى الفور استقبلونى وأخذوا عينة دم للتحليل، ثم أشعة مقطعية، بعدها كشف بالسماعة لنخرج بنتيجة "سيادتك سليم"، الحرارة مظبوطة والرئتين سليمتين، ولا يوجد بلغم ولا كحة (شوية برد في عضلات الظهر واستمر على العلاجات اللي انت بتاخدها)، بعدها سرد للدكتور أن عضلات جسمه تؤلمه بشدة وأن آلامها لا تطاق، وأن الرعشة كانت أكبر من كل حدود الاحتمال، متوقعا أن تكون كورونا، فأخبره أنه لاشئ على الإطلاق ويحتاج للعرض على طبيب مخ، وأعصاب لأنه يتوقع أن المشكلة في الفقرات وهي المسبب للألم. أضاف الوزير الأسبق "عدت إلى بيتي، وأنا سعيد لأني غير مصاب بكورونا وأمضيت الأربعاء والخميس ترتفع الحرارة أحيانا وتعود للطبيعي أحيانا أخرى حتى فجر الجمعة كانت الحرارة طبيعية، واستمرت حتى الأن والحمد لله لا تزيد عن ٣٧ بل أنها كثيرا ٣٦.١. استطرد الوزير "تصرفت بطبيعية ودون حيطة حتى كان يوم السبت تأكدت أن الحرارة أصبحت طبيعية، فقلت أخرج للصلاة أثناء خروجي أمسكت زجاجة عطر لأتعطر، فإذا بي لا أشم، فاتصلت بصديق طبيب شهير، ووصفت له الحالة وموضوع فقدان الشم، فأخبرني أنها أعراض كورونا، فكانت الصدمة لأنه بعد قليل شكت زوجتي من تكرار الكحة، ليتصل أبني عمر من الجامعة التي يدرس فيها وأخبرني أنه يعاني من سخونة ورعشة فأرسلت في إحضاره للعلاج وعرضته على طبيب. أضاف انه بعد العرض على الطبيب طلب تحاليل أجريتها وقمت بإجراء مسحة لكل واحد فينا فتبين أنها إيجابي لنا جميعا وقمت بعمل أشعة مقطعية جديدة لكل منا. وقال العربي "الحمد لله الوضع مطمئن بعد أن دفعت ثمن الخطأ في التشخيص فلو أني أعرف انه كورونا لكنت أشد احتياطا ولم تصب زوجتى وابني، ولولا فقدان حاسة الشم لكنت ذهبت إلى المسجد ونقلت العدوى إلى المصلين فمن يتحمل نتيجة هذا الخطأ الذي لولا عناية الله لكانت كارثة". وطمأن أصدقائه ومحبيه قائلا "الحمد لله الحرارة لم ترتفع منذ يوم الجمعة وليس لدي أعراض إطلاقا وكذلك زوجتي وابني عمر الذي انتظمت حرارته، واختفت عندهم الأعراض أيضا وقاكم الله شر كل سوء وحفظكم".
مشاركة :